أكد نبيل بركات مدير عام "كيدزموندو الدوحة" أن مدينة الدوحة على الدوام واحدة من أفضل المدن لاستضافة "كيدزموندو" التي يتوافق مفهومها الفريد مع رؤية قطر الوطنية 2030 من حيث التركيز على التنمية البشرية باعتبارها المحرك الرئيسي للتنمية.
ولقد تم تطوير مفهوم "كيدزموندو" محلياً لينسجم مع الثقافة القطرية، وليشعر الأطفال بأنهم ضمن بيئتهم ومجتمعهم.
لذلك نحن متحمسون جداً لجعل قطر قبلة مميزة للتعليم والترفيه.
وأضاف بركات في حديث للشرق أن ما يميز "كيدزموندو" هو تصميم مناهجها بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأمريكية والتي تستهدف فئات عمرية مختلفة، لتكون أداة تعليمية شاملة تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الإدراكية، والعاطفية، والحركية والقدرات الاجتماعية عبر مجموعة رائعة من النشاطات المقدمة من خلال نماذج واقعية للمؤسسات والمنشآت المختلفة.
وبينما يقوم الأطفال باستكشاف عالم "كيدزموندو"، سيتعرفون على دستور "كيدزموندو" الذي يتيح لهم فهم معنى المواطنة الصالحة وقيمها، كما سيدركون ماهية المسؤولية المدنية والاجتماعية إضافة إلى أهمية الاعتماد على النفس وإدارة الشؤون المالية.
هذه الدروس سترافقهم في مراحل عمرهم اللاحقة كما ستسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة وتجاوز التحديات الكبيرة.
وقال بركات: حصلت منشأة "كيدزموندو" الدوحة على شهادة "كيدبروف للسلامة" (القوة الدافعة في مجال التثقيف الاستباقي والوقائي لسلامة الأطفال على مستوى العالم)، التي تُعتبر جزءًا من IAAPA (الرابطة الدولية لمدن الألعاب الترفيهية والجذب السياحي) المشهورة عالمياً بما تقدمه لأعضائها من مساعدة لتحسين الكفاءة، والتسويق وإجراءات السلامة، بالإضافة إلى تنظيم ورشات العمل وتوفير فرص مميزة للتدريب.
المعايير المعتمدة لاختيار المؤسسات
وحول المعايير المعتمدة لاختيار المؤسسات داخل كيدزموندو يقول بركات: معايير اختيار المؤسسات على عدة عوامل، من ضمنها: مراعاة قيم "كيدزموندو" التعليمية والتي تُعزز قدرات الطفل بشكل شامل.
التوافق مع أهدافنا للانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية.
والرغبة بالمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع. ويجب على المؤسسة مساعدة الأطفال لكي يرتبطوا بمحيطهم وثقافتهم عن طريق ابتكار بيئة مريحة لتطوير العقول الشابة، سواء كانوا في زيارة لأحد البنوك، أو أثناء صعودهم إلى الطائرة أو في مضمار السباق، ومن خلال شراكتنا مع المؤسسات والمنظمات البارزة في العالم الفعلي، فإن "كيدزموندو" تأخذ الأطفال إلى تجربة واقعية تحفز حواسهم ومداركهم، بينما توفر للشركات منصة للوفاء بمسؤلياتها الاجتماعية، وترك تأثير طويل الأمد لعلاماتها التجارية، وتصميم فعاليات ممتعة تبقى في الذاكرة وتقديم صورة إيجابية للجمهور عن علاماتهم التجارية داخل عدد من مرافق المدينة وخارجها.
وحول معايير السلامة للأطفال أثناء تواجدهم في المدينة يوضح بركات.
نعتبر "السلامة أولوية"، وبناءً على ذلك قمنا ببذل أقصى جهودنا للحصول على شهادة "كيدبروف للسلامة" (القوة الدافعة في مجال التثقيف الاستباقي والوقائي لسلامة الأطفال على مستوى العالم) التي تُعتبر جزءًا من IAAPA (الرابطة الدولية لمدن الألعاب الترفيهية والجذب السياحي) المشهورة كما ذكرنا مسبقاً.
باإضافة إلى ذلك ومن أجل ضمان سلامتهم أثناء تواجدهم في مدينة "كيدزموندو" سيتم تزويد الأطفال بسوار RFID (سوار للسلامة يتم وضعه على المعصم)، حيث يتابع تحركات كل طفل خلال تواجده داخل مدينة "كيدزمندو".
كما يوجد لدينا قسم الصحة والسلامة للحفاظ والتأكيد على اتباع أعلى معايير السلامة.
إطلاق العنان للخيال والإبداع لدى الأطفال
وحول كيفية إفساح المجال للأطفال لإطلاق العنان لمخيلتهم يؤكد بركات أنه في "كيدزموندو"، نعتقد أن الفنانين، والعباقرة وأولئك الذين يغيرون العالم ويساعدون في تشكيل واقعه الجديد، يقولون دائماً إن المجال الحيوي لحركتهم هو الخيال.
تُعتبر المعرفة إحدى الركائز الضرورية للتقدم، لكنها لا تكفي وحدها لتحقيقه بمعزل عن الخيال، فالمعرفة هي العتبة المؤدية إلى الخيال.
لذلك وعلى مر الزمن، اعتمد الناس لتحقيق طموحاتهم في مجال التطوير والتقدم على مزيج فريد من الخيال والمعرفة.
ويضيف أن هذا المزيج الفريد من الخيال والمعرفة ألهمنا لتطوير "كيدزموندو" التي تعتمد رؤيتها على إطلاق العنان للخيال والإبداع لدى الأطفال، في الوقت الذي تمدهم بأدوات المعرفة ودروس الحياة.
نحن في مدينة التعليم والترفيه نوفر لأطفالنا مكاناً ملائماً لتلبية متطلباتهم، حيث يجدون كل ما يتخيلونه في متناولهم.
في "كيدزمندو" يستطيع الأطفال اليوم الانتقال إلى المستقبل!.
وحول موعد إطلاق "كيدزموندو الدوحة" يقول المدير العام بفضل دعم سعادة وزيرالتعليم والتعليم العالي وقطر مول (حيث ستقام مدينة كيدزموندو)، فإن مشروعنا الذي يتقدمه شركاؤنا؛ الخطوط الجوية القطرية، وبنك قطر الدولي الإسلامي، ووقود، وشركة عبد الصمد القرشي للعطور، وشركة أورباكون للتجارة والمقاولات، ومزود الاتصالات الرائد في قطر Ooredoo –"كيدزموندو" الدوحة سيفتح أبوابه في الربع الأخير عام 2016، ولقد تم بناء مدينة التعليم والترفيه الدولية على مساحته 8000 متر مربع، وستضم أكثر من 60 منشأة ومرفق، بما في ذلك محطة إطفاء، وطائرة، وبنك، ومنشأة لغسيل وفحص السيارات، ومصفاة لتكرير النفط، ومتجر عطور، وموقع بناء، ومحل فطائر وبيتزا، وصالات للاحتفال بأعياد الميلاد، ومسرح، وكذلك ورشة للفنون والحرف اليدوية وغيرها الكثير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}