تنطلق فعاليات الدورة الـ 18 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس 2016" في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر 2016، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي.
وتسلط الفعاليات التي تعقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض على آخر تقنيات النفط والغاز والفحم النظيف والطاقة المتجددة والنظيفة والشبكات الذكية والكفاءة وحلول الترشيد، لنشر مفاهيم وطروحات الاستدامة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة والاقتصاد الأخضر والتنمية والمدن الذكية وقطاعات أخرى ذات صلة.
ويطرح المعرض في دورته الجديدة حلولاً مستدامة لإنتاج الطاقة المتجددة ويركز على ضرورة إنشاء بنية تحتية حديثة لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة المتجددة.
وقال سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي الجهة المنظمة للمعرض والذي يتزامن هذا العام مع الدورة الأولى من معرض دبي للطاقة الشمسية بأن الاقتصادات الناشئة والقوية على حد سواء بحاجة إلى إنشاء بنية تحتية حديثة وإيجاد طرق مستدامة لإنتاج الطاقة المتجددة.
وحول الدور الكبير للبنية التحتية في تطوير الطاقة المتجددة وهي المصدر المفضل لإنتاج الطاقة حول العالم حالياً، قال سعادة الطاير: "يتطلب إنشاء بنية تحتية للطاقة المتجددة في أي مكان من العالم تطبيق سياسات حكومية مبتكرة وضمان إمداد نوعي ومتواصل لأحدث التكنولوجيات بالإضافة إلى توفير بيئات استثمار مستقرة، فيما ساهم انعقاد المعرض سنوياً في تعزيز الاستثمار في قطاعات الطاقة وهو يعقد تحت شعار "في طليعة الاستدامة" ليعكس ريادة الإمارات ودبي في هذا المجال.
وأضاف الطاير "يساهم "ويتيكس" سنوياً في تعزيز تبادل آخر التقنيات حول كل ما يهم قطاع البنية التحتية للطاقة من مختلف دول العالم حيث يشجع على إبرام الشراكات الاستراتيجية بين العارضين والزوار التجاريين الذي يتقاطرون من كافة أنحاء العالم.
وتابع: لا يستعرض ويتيكس عمليات الإنتاج فحسب بل التوزيع والتخزين وإدارة الطلب والسيارات الكهربائية وغيرها من الكثير من المنتجات التي تلبي تطلعات المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة والأفراد على حد سواء.
ونوه إلى أن إضافة معرض دبي للطاقة الشمسية هذا العام سيفتح المجال أمام عدد أكبر من مزودي خدمات وحلول الطاقة الشمسية والتي باتت تعد القطاع الاستثماري الأبرز في الطاقة المتجددة في المنطقة.
وقال الطاير: إن إنشاء بنية تحتية تحاكي تطلعات المستقبل وتستفيد من حلول الطاقة المتجددة ستساهم في تأمين إمدادات الطاقة عبر التنوع وتشجيع عمليات الابتكار وتسهيل عملية الوصول إلى الأسواق، فيما لن يقتصر معرض "ويتيكس" هذا العام على عرض المشاريع والفرص الاستثمارية فيها بل يقدم باكورة متكاملة من الحلول والخدمات التي تساعد المستثمرين وصناع القرار على إنشاء بنية تحتية للطاقة تتبع أعلى معايير الاستدامة.
وكشف تقرير حديث للشركة العربية للاستثمارات البترولية /ابيكورب/ المملوكة من قبل الدول العشر الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول /أوابك/ عن أن إجمالي الاستثمارات المخطط لها في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد يصل إلى 900 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن الاستثمارات المخطط لها في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُقدر بنحو 611 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة الحصة الأكبر منها لقطاع توليد الطاقة حيث تقدر هذه الاستثمارات بـ194 مليار دولار وقطاع النفط والغاز بـ190 و149 مليار على التوالي فيما تخصص بقية الاستثمارات لمجال البتروكيماويات لافتاً إلى أنه تشكل المشاريع قيد الدراسة الحصة الأكبر من الاستثمارات المخطط لها حيث تصل قيمتها إلى 262 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}