حققت شركة المال للاستثمار نقلة نوعية جديدة، تمثلت في استحداث خدمة جديدة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى دول الخليج، وهي «تخارج»، التي تسعى من خلالها إلى جمع أسهم الأقلية، وتحويلها إلى كتل سهمية أكبر توفر لأصحابها فرصة تحقيق مزايا وعوائد أفضل.
ويأتي إطلاق الخدمة الجديدة، استمراراً لتقدم الشركة المستمر، واهتمامها بتطوير منتجات وخدمات استثمارية واستشارية رائدة.
وابتكرت الشركة أسضاً منتجاً تمويلياً جديداً متخصصاً بقطاع التعليم، وأَضافت لهذه الخدمة عدداً من المزايا النوعية.
وكانت «المال للاستثمار» قد تأسست في بدايات العام 1980، لتعمل تحت إدارة واعدة، وتحقق نتائج طيبة إلى أن تم إدراجها في يناير 2002 في سوق الكويت للأوراق المالية، لتستمر بعدها في انطلاقة جديدة وواسعة، كواحدة من أهم الشركات في مجال الاستثمار المصرفي وإدارة الأصول.
واستطاعت الشركة أن تصل اليوم إلى مكانة جعلتها من أهم الأسماء، بما تديره من محافظ واستثمارات تتميّز بالتعدّدية والتنوع الجغرافي، الذي يعود بأفضل العوائد الممكنة للمستثمرين.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أن ما يحدث في السوق المحلية من عمليات استثمار صغيرة، قد خلق عدداً متزايداً من المستثمرين، الذين إما وضعوا أموالهم في شركات غير مدرجة، أو أنهم لا يمتلكون الخبرة ولكن أصابتهم عدوى الاستثمار دون دراية ودون اختيار شركة استثمار مرموقة تدير أموالهم بخبرة وربحية، فكانت النتائج في كثير من الأحيان، إما ضياع فرصة استرداد قيمة الأسهم من خلال بيعها، أو عدم تحقيق عوائد مناسبة.
وأفادت «المال للاستثمار» أنها كانت تراقب بعيون خبرائها هذا الوضع الحالي، وتفكر في إيجاد طريقة تقدم الحلول العملية لأولئك المستثمرين، فاستطاعت أن تبتكر خدمة جديدة في السوق الكويتية تحت اسم «تخارج»، وهو الاسم الذي يشرح نفسه لأنه يوفر للمستثمر الصغير طريقة ميسرة للخروج بأفضل النتائج.
ويعد «تخارج» الأول من نوعه كتطبيق على الإنترنت، يعمل بطريقة بسيطة وجديدة في إدارة الاستثمارات، إذ يقوم أصحاب الأسهم الصغيرة في شركات غير مدرجة بإدخال بيانات أسهمهم في الموقع ليقوم بعدها فريق استشاري خاص من شركة المال بدراسة هذه الأسهم، وتجميعها مع مساهمين آخرين في الشركة نفسها إذا توفر.
وذكرت الشركة أنه مع ازدياد عدد الأسهم في كل شركة أو مجال، فهي تقوم بجمعها في كتلة سهمية يصبح لها وزنها، وتزداد قدرتها التفاوضية، وتجعل أصحابها أكثر قدرة على المشاركة في قرارات الشركة التي استثمروا فيها، كما يحظى المستثمرين المسجلين في تخارج بحلول حلول قصيرة الأمد وطويلة الأمد يقدمها خبراء الاستثمار لديها، بناء على تحليلات احترافية لزيادة قيمة الكتلة السهمية.
تمويل التعليم بأسلوب جديد
وأكدت الشركة أنها تسعى للارتقاء الدائم بخبرات التطوير والابتكار لدى فريقها الاستشاري والتسويقي، بهدف التواصل الدائم مع السوق الاستثماري والمجتمع، لمعرفة التحولات في احتياجات وتوقعات العملاء.
وقامت الشركة بطرح منتج تمويلي أكثر تطوراً، لتلبية قطاعات واسعة من العملاء، إذ وفرت خدمة تمويل التعليم من خلال برنامج ائتماني أكثر يسراً وراحة بال للعملاء، وبدأت هذه الخدمة بالتعاون مع إحدى المدارس الرائدة على مستوى الكويت.
وتتميز الخدمة الجديدة بأنها ليست كغيرها من خدمات ومنتجات التمويل، التي تعطي العملاء قرضاً من المال، بل يتم بناء شراكة مباشرة مع الجهة التعليمية من جهة ومع العميل من جهة أخرى، ليتم تسديد قيمة الرسوم المدرسية مباشرة من الشركة للمدرسة.
ولاقت هذه الطريقة إقبالاً وإعجاباً من أولياء الأمور لما وجدوه في هذه الخدمة، من سهولة لهم وضمان دفع الأقساط في موعدها، وخصوصاً مع التسهيلات الائتمانية التي تقدمها «المال» لعملائها المستفيدين من هذه الخدمة.
وأفاد رئيس مجلس الإدارة في شركة المال للاستثمار عبد الكريم المطوع، أن رؤية الشركة الإستراتيجية ترتكز على التنوع والتوسع، مبيناً أن خدماتها الجديدة «تخارج»، وتمويل التعليم تعتبر انعكاساً لهذه الرؤية وتعبيراً عن الاهتمام العميق بالتميز في ابتكار آفاق جديدة، للاستثمار الذي يتواصل مع أوسع قطاعات من المجتمع ومن المساهمين، لتبقى «المال للاستثمار» في مقدمة الشركات الاستثمارية القوية في الكويت.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}