أطلقت بلدية مدينة أبوظبي النظام الإلكتروني لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بهدف تعزيز كفاءة البلدية وسرعة الاستجابة في مواجهة استحقاقات الطوارئ والعمل وفقا لمنهجية واضحة وبأداء مميز يساهم في تحقيق أعلى نسب النجاح في مواجهة هذا التحدي .
وتجسد الخطوة التزام دائرة الشؤون البلدية والنقل وبلدية مدينة أبوظبي باعتماد واستخدام أحدث ما توصلت إليه وسائل مواجهة الكوارث والأزمات بهدف توفير أفضل مظلة من الأمان والسلام لجميع السكان إضافة إلى رفع كفاءة البلدية في مواجهة هذه المتطلبات وتعزيز قدرات الفرق العاملة في سرعة الاستجابة للحالات الطارئة على اختلاف أنواعها .
وأكدت البلدية أن النظام الإلكتروني لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ينطوي على أهداف إيجابية تتمثل في ربط جميع جهات البلدية التي لها دور في مواجهة الحالات الطارئة بجانب أرشفة وتوثيق كل البلاغات الواردة مع تحديثها باستمرار وتوثيق الحدث وكل ما يتعلق به من إجراءات وإنشاء قاعدة بيانات لجميع المعدات التي لها دور في الحالة الطارئة.
ويوفر النظام الإلكتروني سهولة التواصل مع أعضاء فريق الطوارئ حسب التوزيع الجغرافي ويتيح حساب التكاليف والمصاريف التي تترتب على مواجهة الحالات الطارئة على اختلاف أنواعها فضلا عن سهولة التواصل مع أصحاب القرار وتزويدهم بآخر المستجدات عن طريق الرسائل النصية .
ويتضمن النظام توفير خرائط للاستدلال على المناطق المتضررة من الحالة الطارئة الأمر الذي يساهم في تحقيق سهولة وصول فرق العمل وتوفير الوقت والجهد في الأزمات والحالات الطارئة.
وأوضحت البلدية أن النظام الجديد يربط جميع فرق العمل في المراكز الخارجية والقطاعات والإدارات المعنية التي لها دور ومهام في مواجهة الطوارئ مثل قطاع البنية التحتية وغيرها من الجهات ذات الصلة بالمرافق التي يمكن أن تتعرض لأضرار.
ويحصر النظام كل المعدات والإمكانيات الفنية والمادية والكوادر البشرية المتخصصة بمواجهة الأزمات والمنتشرة حسب حدود مسؤولية كل مركز من مراكز البلدية مما يساعد في وضع خطة توزيع لهذه القدرات بالشكل الذي يحقق سرعة الاستجابة ورفع الكفاءة في الحالات الطارئة .
وذكرت البلدية أنها تعتزم تطوير النظام الإلكتروني لإدارة الطوارئ بما يتواءم مع أهدافها الرامية إلى توفير أعلى معايير الأمن والسلامة لجميع أفراد المجتمع حيث يخضع النظام لدراسة واختبارات لمعرفة فعاليته بشكل دقيق والتحديث عليه في المستقبل.
وإيمانا بأهمية تطوير وسائل وأدوات مواجهة الكوارث والطوارئ والأزمات ..
كان سعادة مصبح مبارك المرر المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة قد افتتح خلال فبراير الماضي " غرفة العمليات الخاصة بالطوارئ والأزمات والكوارث " في مبنى البلدية الرئيسي بشارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
وقد حرصت البلدية على توظيف واستثمار أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة الكفيلة بدعم قدراتها على اتخاذ الإجراءات الوقائية والتصحيحية ضد أي مهدد طبيعي لسلامة أفراد المجتمع.
وتمثل " غرفة الطوارئ والنظام الإلكتروني لإدارة الطوارئ " في بلدية مدينة أبوظبي خطوة مهمة في الانتقال من مرحلة أساليب التصدي المرتجل لمواجهة الأزمات إلى مرحلة التخطيط والمبادرة والانضباط والتكامل واعتماد سياسة " التنبؤ الوقائي " كمتطلب أساسي في عملية إدارة الأزمات لتفادي تبعات حدوث طارئ أو أزمة أو كارثة .
وتؤدي غرفة عمليات الطوارئ في المبنى الرئيسي للبلدية مهام استراتيجية فعالة تتمثل في المساهمة بتحقيق الرؤية المتكاملة للدولة في مجال الجاهزية والاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث من خلال تجميع جميع الاتصالات والبلاغات الواردة للغرفة من رقم الطوارئ الموحد /993/ والإشراف على أشكال الاستجابة كافة لتلك البلاغات من خلال تسجيلها وتوجيهها عبر النظام الإلكتروني المتطور الذي وضعته البلدية في غرفة العمليات.
وتساهم هذه الإنجازات في تأكيد دور البلدية كجهة مساندة وكجزء مهم في منظومة الاستجابة للطوارئ في كامل نطاق مدينة أبوظبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}