نبض أرقام
01:07 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/31
2024/10/30

وزارة الصحة تبحث تعزيز التعاون الطبي مع مدينة ليون الفرنسية

2016/10/03 وام

بحث وفد من وزارة الصحة ووقاية المجتمع برئاسة سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة خلال زيارته لمدينة ليون الفرنسية مع عمدة المدينة جرارد كولومب سبل تعزيز التعاون الطبي المشترك وتبادل الخبرات الصحية.

ضم الوفد الدكتور عيسى المنصوري مدير مكتب وكيل الوزارة مدير مكتب العلاقات الصحية الدولية والدكتورة طيبة محمد الشريف المديرة الفنية لمستشفى الفجيرة والدكتورة أشجان حسن عبد الله المديرة الفنية لمستشفى خورفكان.

وأشار الدكتور العلماء إلى محاور اللقاء مع عمدة مدينة ليون والتي تطرقت إلى فرص التعاون في تبادل التدريب واستقبال أفضل الكفاءات الطبية و التعاون في مجال التقنية الصيدلانية والمعدات الطبية والشراكة طويلة المدى بين المؤسسات الصحية في الجانبين بما يدعم تحقيق استراتيجية الوزارة في تحسين جودة أنظمة العمل وتطوير المنشآت والمرافق الصحية وضمان سهولة الوصول إليها وفقاً للمعايير العالمية.

ولفت إلى فرص التنسيق بين مستشفى الفجيرة ومركز الحروق والجراحات في فرنسا وأهمية استقطاب أطباء متميزين لعلاج الحالات المستعصية في الدولة وبناء قائمة بيانات بأفضل المنشآت الصحية لخدمة المرضى الإماراتيين في مدينة ليون خاصة مرضى السرطان والأطفال وجراحة الأعصاب والعمل على زيادة عدد الدارسين الإماراتيين في فرنسا والتعاون في مجال الابتكار في المعدات الطبية.

ووجه الدكتور العلماء الدعوة لعمدة ليون لزيارة الدولة ولقاء المسؤولين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع خاصة في فترة انعقاد مؤتمر ومعرض الصحة العربي مطلع العام 2017.

من جانبه أشاد عمدة ليون بأهمية زيارة الوفد الإماراتي وبناء جسور التعاون في مجال الرعاية الصحية مشيرا إلى المكانة المرموقة لمدينة ليون من خلال وجود مرافق طبية متميزة مثل المركز العالمي لأبحاث السرطان فضلا عن ريادتها في صناعة اللقاحات على مستوى العالم وامتلاكها عدة شبكات تصنيعية متطورة في البرمجيات والربوتات.

ولفت إلى فرص التعاون في بناء مختبر بيولوجي متقدم في الإمارات بالاستفادة من خبرة مختبر "بيوسيفتي" البيولوجي المتقدم من المستوى الرابع.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.