شهدت الإمارات إقبالا متزايداً على عيادات ومراكز التجميل لإجراء عمليات التجميل بمختلف أنواعها وأشكالها، خاصة من النساء والفتيات الراغبات في التشبه بمشاهير الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار أطباء واختصاصيو مراكز التجميل خلال المؤتمر الدولي للسياحة العلاجية، الذي عقد أمس في مركز دبي للتجارة، إلى الارتفاع المتزايد في الطلب للحصول على الجسم المنشود وقوام مماثل لكيم كاردشيان ونجمة الغناء العالمية جنيفر لوبيز.
وقال رئيس المؤتمر جراح التجميل في مركز كلينكا جويل الدكتور مايكل إن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تؤثر على ثقافية غالبية النساء، واللاتي يأتين مع صور من مشاهير الانستغرام يسعين للتشبه بهن، وليس لديهن الوعي الكافي أن غالبية تلك الصورة تخضع لجلسات التعديل على برنامج الفوتشوب بهدف تعديلها وإظهارها بشكل مثالي.
وأوضح أن الحصول على قوام مثل النجمة كيم كاردشيان أصبح يجذب شريحة كبيرة من النساء، موضحاً أن تكلفة هذه الجراحة يصل إلى 30.000 درهم، فيما تعتبر عمليات تجميل الأنف، تكبير الثدي وخسارة الوزن الزائد بعد عمليات الولادة من أكثر العمليات الجراحية شيوعا.
ويقدر خبراء الصناعة أن حجم الإنفاق على الجراحة التجميلية في دولة الامارات يصل لأكثر من 3.6 مليار درهم سنوياً (مليار دولار سنويا)، منها حوالي 500 مليون دولار سنويا على عمليات وجراحات التجميل، بالاضافة لحوالي 500 مليون دولار أخرى على عمليات البوتكس والفيلر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}