روى منتسبو جناح الجو في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مجموعة من المواقف الطريفة التي تعرضوا لها خلال تأديتهم واجبهم في إنقاذ ونقل المصابين الذين تقطعت بهم السبل في أماكن يصعب وصول السيارات إليها.
وقال أحد المنتسبين إن أبرز هذه المواقف حدثت له عند تلقيه بلاغاً من مجموعة من الشبان بحاجة إلى مساعدة في الصحراء، مضيفاً أن الطائرة كانت قد توجهت على الفور إلى المكان الذي يصعب تحديده في الظلام الدامس، ليكتشف أن الشباب لم يتيهوا في الصحراء وإنما أرادوا الماء والعصائر لمتابعة التخييم.
وقال منتسب اَخر إنه تلقى بلاغاً عن شاب ذهب إلى البحر وضاع هناك، كما لم تتمكن الدوريات البحرية من تحديد موقعه وبعد 4 ساعات من البحث المتواصل تبين أن الشاب عاد إلى منزله ووضع القارب في مكان لم يعتد على الذهاب إليه ولم يخبر أهله الذين كانوا يبحثون عنه بقلق وتوتر بينما هو كان نائماً في سريره.
فيما روى منتسب اَخر تفاصيل قصة غريبة حصلت بعد تلقيه بلاغاً عن عطل قارب في البحر، فتوجه مع رفاقه إلى المكان المحدد، ولأن هبوط الطائرة في البحر صعب، فقد نزل إلى القارب بواسطة حبل، وهناك اكتشف وجود شاب ورفيقته وتم إنقاذهما، وبعد فترة جاء بلاغ بضياع قارب ليجد نفس الشخصين مرة ثانية، ثم تكرر الأمر مرة ثالثة، وطلبت الفتاة منه أن يهبط مجدداً بالطائرة لأنها نسيت فردة حذائها مضيفاً أنه بالطبع هذه المرة لم يساعدها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}