صنفت دراسة ناقشها المؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمر المقام حاليا في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة رابع منتج للتمور على مستوى العالم.
وذكرت الدراسة التي قدمها الدكتور عبدالقادر بوفرساوي الأستاذ في جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا في الجزائر تحت عنوان" الحديث الشامل عن التمور" أن العالم الإسلامي في أفريقيا وآسيا يعد المنتج الرئيسي للتمور على مستوى العالم حيث يبلغ عدد الدول المنتجة للتمور في المنطقة 13 بلدا تنتج 95 % من إجمالي الإنتاج العالمي للتمر.
وأشارت الدراسة إلى تنوع أصناف التمور التي تزيد على 1400 نوع وأن زراعته بدأت بحوض الفرات قبل أكثر من 6000 عام واستخدمها الإنسان غذاء قديما وحديثا كما استخدم أوراقها في بعض الصناعات التقليدية وجذوعها لبناء القرى إضافة إلى كونها غذاء متكاملا بسبب تركيبتها الغنية بالحديد والبوتاسيوم واحتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات التي تجعل منه فاكهة ذات طاقة عالية كما أن التمر يمثل غذاء مفضلا في السنة النبوية.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر مناقشة العديد من الأوراق العلمية، إذ ناقشت اقتصاديات وتسويق التمور وتحسين إنتاج التمر وجودته واستحداث طرق معالجة الآفات التي تهدد النخيل وأبرزها "سوسة النخيل الحمراء" وكيفية تحسين تقنيات الري ورفع كفاءة التسويق الداخلي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}