أطلقت وزارة التربية والتعليم خلال مشاركتها في معرض جيتكس سبعة تطبيقات ذكية من شانها ان ترتقي بمستوى وجودة الخدمات المقدمة للجمهور وتواكب الخطط التنموية المشهودة للدولة في قطاع التعليم.
ويستفيد من هذه التطبيقات شريحة واسعة من المجتمع سواء من طلبة وأولياء أمور ومن العاملين في الميدان التربوي، فضلاً عن المؤسسات والجهات الأخرى التي تهتم بالشأن التعليمي.
وأكد معالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن معرض جيتكس يواصل تفرده وتميزه عاماً بعد آخر ليقدم الاضافة المنشودة، وليشكل منصة جامعة تطل علينا كل عام بالجديد، وبآخر ما جادت به التقنية الحديثة، وما أفرزته من خدمات ذكية أسهمت في تحقيق خدمات نوعية تلبي حاجات الجمهور في مختلف القطاعات، فضلاً عن الاستفادة منها في مجالات حيوية عدة بما يحقق أهداف حكومة دولة الامارات في التحول الذكي في مختلف القطاعات.
وقال ان المعرض يعد فرصة سانحة للاطلاع على الخدمات والتطبيقات الذكية سواء الخاصة في وزارة التربية والتعليم أو تلك المتوفرة وتعرضها جهات عدة محلية وعالمية، فضلاً عن تعزيز مسارات التطور في قطاع التعليم بالدولة عبر رفده بالحلول التعليمية الذكية المتوفرة، بما يضفي حراكاً مؤثراً وتطوراً يواكب العالمية.
وأضاف أن وزارة التربية تحرص بدورها على مواكبة التقنية الحديثة في مختلف تعاملاتها وخدماتها وتطبيقاتها، وهي ماضية في هذا التوجه عبر استحداث خدمات ذكية تسهم في تحقيق التميز والأسبقية لقطاع التعليم، بما يسهم في تقديم خدمات نوعية تلبي تطلعات الميدان التربوي ومختلف الشرائح المجتمعية.
بدوره قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي : "نحرص في وزارة التربية والتعليم على التطوير المستمر لقنوات تقديم الخدمات وتسهيلها وتسريعها في إطار خططنا المستمرة للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة وتطوير آليات وسُبُل توفيرها. ويأتي إطلاق نظام "المستند الذكي" انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والتي تقضي بتوفير أرقى الخدمات الحكومية للمتعاملين والحرص على إسعادهم." ويهدف نظام "المستند الذكي" إلى اختصار الإجراءات المتبعة في عملية التحقق من صحة الشهادات العلمية الصادرة عن جامعات ومؤسسات تعليمية خارج الدولة لمواطني دولة الامارات . ويتيح هذا النظام للمتعاملين توفير الجهد والوقت اللازم لإنجاز معادلة الشهادات بالإضافة إلى توفير أعلى درجات الحماية للبيانات ونقلها بطريقة آمنة وسريعة من الملحقيات الثقافية خارج الدولة إلى وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى تسهيل عملية التحقق من البيانات.
وأضاف معاليه: "يعد نظام "المستند الذكي" نقلة نوعية في إنجاز المعاملات والتواصل مع الجهات المعنية خارج الوزارة، وهو في الوقت نفسه يحقق الاستفادة القصوى من استخدام التكنولوجيا الحديثة. وتتاح هذه الخدمة عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم من أجل تحديد قنوات الاستفادة من الخدمة." ويتيح استخدام النظام تسريع إجراءات معادلة الشهادات الصادرة من خارج الدولة بالتعاون مع الملحقيات الثقافية التابعة للوازرة /في المملكة المتحدة؛ وأستراليا؛ والولايات المتحدة الأمريكية؛ و كندا؛ و جمهورية مصر العربية؛ والمملكة الأردنية الهاشمية/ . وفي هذا الإطار، جرى تفعيل النظام مع الملحقية الثقافية بلندن عن طريق التقديم على البرنامج قبل التصديق على الشهادة وإضافة الشريحة الإلكترونية إلى الشهادات في ذات وقت التصديق على الشهادة الأصلية. على أن يتم تفعيله مع بقية الملحقيات الثقافية قبل نهاية العام الجاري.
كما أعلنت الوزارة عن طرح تطبيق نظام ادارة التعلم /CLG/ الخاص بالطلبة والمعلمين حيث يجمع أكثر الوظائف والخصائص المستخدمة في تطبيق واحد.
ويُتيح التطبيق وصول المعلمين لبعض المهام الرئيسية، مثل الجدول الزمني, والمقررات, وبيانات الطلبة, والتواصل بين زملاء العمل في الميدان, والتواصل مع الطلبة وأولياء الأمور، فضلاً عن المزايا المتوفرة للطلبة، مثل الجدول الزمني, والمقررات الدراسية, والتواصل مع المعلمين, ومعرفة المهام المطلوب تنفيذها بشكل منظم ومرتب، كما يُتيح لمدراء المدارس متابعة أنشطة المعلمين والطلبة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}