وقعت هيئتا الصحة بدبي وتنظيم الاتصالات مذكرة تفاهم نوعية يتولى بموجبها فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي الوطني التابع لتنظيم الاتصالات توفير أعلى درجات السلامة والأمان لقاعدة البيانات والمعلومات الخاصة بصحة دبي وتقديم كافة أشكال الدعم التي تحفظ بيانات الهيئة من أية مخاطر أو مشكلات محتملة تحول دون انسيابها وتدفقها وتداولها بشكل موثوق ومعتمد .
وقع الاتفاقية اليوم على هامش مشاركة هيئة الصحة بدبي في معرض " جيتكس 2016 " - معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي وعن هيئة تنظيم الاتصالات سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة وسط حضور مجموعة من مسؤولي الطرفين .
وحددت مذكرة التفاهم مجالات التعاون بين " صحة دبي " و " تنظيم الاتصالات " على مستوى أمن المعلومات وآلية التنسيق لتبادل البيانات وتزويد الجهات التابعة لهيئة الصحة بالإنذارات والتحذيرات المتصلة بمخاطر الفضاء الإلكتروني بما في ذلك الاختراقات والفيروسات بالإضافة إلى خدمات الاستجابة لأية حالة طارئة .
وتمتد آفاق التعاون بموجب مذكرة التفاهم بين الطرفين لتشمل الإرشاد والتعليم والوعي حيث يقوم فريق الاستجابة الوطني بتزويد هيئة الصحة بدبي بالتوجيه والإرشاد وتقديم الاستشارات الأولية حول التهديدات المحتملة ونقاط الضعف لمساعدة الهيئة في الوصول إلى نتائج أفضل لحماية أنظمة الهيئة وقاعدة بياناتها كما يعمل فريق الاستجابة كنقطة اتصال لتنسيق كافة الاتصالات مع السلطات وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي الوطنية والدولية.
في الوقت نفسه يتولى فريق الاستجابة الوطني التابع لهيئة تنظيم الاتصالات مهمة المتابعة والمراقبة لحماية بيانات ومعلومات صحة دبي من الحوادث الأمنية الإلكترونية فضلا بحث وتحليل المخاطر المتعلقة بالتقنيات الجديدة وتوفير توقعأعلى درجات الحماية وقياس جودة أمن المعلومات لدى " صحة دبي " .
وأكد معالي حميد القطامي أن عمليات التحول التي تشهدها الهيئة ضمن منظومة التطور الشامل التي تشهدها دبي تعتمد على حزمة من الأنظمة الإلكترونية والذكية وعلى قاعدة البيانات الداعمة للتخطيط وصناعة القرار وأنه في ضوء الطفرات العالمية المتوالية في تقنيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وما يصاحبها من مخاطر كان من الضروري اتخاذ جميع التدابير التي تحفظ سلامة بيانات الهيئة كما كان من المهم الاستفادة من القدرات الهائلة التي تمتلكها هيئة تنظيم الاتصالات وفريقها الوطني المتخصص في حفظ وسلامة البيانات .
ولفت معاليه إلى حرص هيئة الصحة بدبي على توثيق أطر التعاون مع جميع شركائها الاستراتيجيين وفي مقدمتهم هيئة تنظيم الاتصالات التي تعد من الهيئات الدولية الرائدة في مجال أمن المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وواحدة من المؤسسات الوطنية العريقة التي لها إنجازاتها اللافتة .
وذكر معالي القطامي أن " صحة دبي " تستند في توجهاتها نحو أهدافها، إلى طبيعة العلاقات المميزة التي تربطها بمختلف المؤسسات والجهات التي لا تدخر وسعا في دعم مسارات ومبادرات ومشروعات التطوير التي تتبنى الهيئة تنفيذها من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة .
وأوضح معاليه أن الهيئة تنظر إلى جهود جميع الشركاء بكل تقدير وامتنان مثمنا الاهتمام البالغ من هيئة تنظيم الاتصالات بالقطاع الصحي في دبي وسعيها الدائم لتوفير كل السبل التي تحفظ أمن وسلامة المعلومات والبيانات ودرء كل ما قد يواجه هذا القطاع الحيوي من مخاطر إلكترونية.
من جانبه قال سعادة حمد عبيد المنصوري إن تداخل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات مع نواحي الحياة المختلفة خصوصا في مجال الخدمات الحكومية في عصر التحول الذكي ورؤية الدولة 2021 والتي تتضمن العديد من المبادرات الضخمة وعلى رأسها المدن الذكية وما شهدناه من تطبيقات وخدمات مبتكرة خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2016 يفرض على الهيئة العديد من التحديات في تأمين الفضاء الإلكتروني للدولة وضمان أمن وسلامة المعلومات واستمرارية تدفقها".
وأوضح المنصوري أن الوصول إلى بيئة معلوماتية آمنة يتطلب جهودا مشتركة وتنسيقا مستمرا بين جميع الأطراف خصوصا أن توقف تدفق البيانات أو تباطؤها لأي سبب من شأنه أن يؤثر على مستوى الأعمال والخدمات بل على أمن الوطن والمواطنين بسبب الاتكال الكبير على التقنية في حياتنا اليومية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}