شكا متعاملون مع تكاسي دبي من القيادة المتهورة لبعض السائقين وعدم اكتراثهم لخطورة ذلك، لافتين إلى أن معظم هؤلاء السائقين يكونون عدوانين في طريقة كلامهم ويصعب إقناعهم بخفض السرعة.
وأوضحوا – حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" أن خيار النزول من المركبة ليس بالأمر السهل خصوصاً عندما يكونوا على عجلة من أمرهم ويريدوا الوصول إلى وجهتهم المقصودة بسرعة، لافتين إلى أن انتظار المركبات في الطرق السريعة يعد شبه مستحيل.
وشكوا أيضاً من عدم نظافة سائقي التكاسي التي لا تتوقف على مظهرهم ورائحة ملبسهم فقط بل تصل أيضاً إلى رائحة المركبة التي وصفوها بالغير محتملة.
وأشاروا إلى ان بعض السائقين لا يتبعون طرق مباشرة ومختصرة للوصول إلى الوجهة التي يقصدها العميل بسبب جهلهم بالمسارات التي يجب أن يسلكوها وعدم استخدامهم للأجهزة التقنية التي تساعدهم على ذلك مما يكلفهم مبالغ مالية إضافية.
وأوضح عبد الله يوسف آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، أن المؤسسة تنفذ إجراءات عديدة للحد من هذه التصرفات وتقليل الشكاوى، ومن أبرزها نظام خاص لمراقبة السائقين ومنعهم من النوم بواسطة تنبهات صوتية تصلهم من المؤسسسة، وإلزام الشركات العاملة في هذا القطاع في تركيب مثبت السرعة، إضافة إلى البدء بتركيب كاميرات داخل التاكسي لرصد سلوك السائق أثناء عمله.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}