احتفلت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية أمس بتدشين بطاقة وقود “ريماس” مسبقة الدفع الخاصة بالمرأة، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة وعدد من المسؤولين، وجمع غفير من المدعوين.
ويأتي تدشين البطاقة تقديرًا لدور المرأة والجهود التي تبذلها في مختلف ميادين العمل ومساهماتها الفاعلة في مسيرة التنمية وبناء المجتمع، ودعما لريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، حيث تعد “ريماس” البطاقة الأولى من نوعها في السلطنة والمنطقة، وتحمل مميزات ومكافآت عديدة على شكل كوبونات تسويقية متنوعة تتناسب مع احتياجات المرأة في مختلف محافظات السلطنة.
وتهدف الشركة من إصدار البطاقة إلى تأسيس شريحة كبيرة من النساء لتبدأ وتستمر على استخدام بطاقات الوقود المسبقة الدفع لتقنين الاستهلاك، والتعود على الخدمات المتوافرة بمحطات “المها” المنتشرة في ربوع البلاد، ويبدأ سعر البطاقة من 30 ريالا عمانيا، وتتوافر في مجموعتين من العروض، “ريماس” الألماسية، و”ريماس” الذهبية، ولكل منهما عروض خاصة، من خلال الحصول على 46 كوبونا وأكثر من 180 فرصةً تخفيض.
كفاءة العمل
وأشادت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بدور الشركة في دعم المرأة العمانية، وريادة الأعمال في السلطنة، وحرصها على الالتزام بمعايير الجودة وضبط كفاءة العمل مع قاعدة زبائنها، ورسخت مكانتها كأحد أكبر الشركات المحلية في تسويق المنتجات النفطية بالسلطنة، وفق رؤية واضحة المعالم من خلال استراتيجيتها التطويرية والسياسات العملية، مشيرة إلى أن المرأة العمانية أثبتت وجودها في سوق العمل بفضل تعليمها ومشاركتها الجادة والدؤوبة في العملية الاقتصادية، حتى أضحت رائدة أعمال بارزة تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
وقالت سموها: إن بطاقة “ريماس” ستتيح للمرأة فرصة لتحسين إدارة نفقات الوقود، ويمكن الاعتماد عليها لمرونتها وسهولة استخدامها.
تواكب التطور
من جانبه قال المهندس محمد فريد آل درويش الرئيس التنفيذي لشركة “المها”: إن تدشين بطاقة “ريماس” جاء تماشيا مع جهود الشركة المستمرة والرامية إلى التميز في مجال بطاقات الوقود وخدماتها التي تواكب التطور من خلال جذب أكبر قدر ممكن من الزبائن ومعرفة احتياجاتهم من الوقود والتي تهم مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح آل درويش أن “المها” تسعى دائمًا لطرح كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات مبتكرة من أجل استقطاب وخدمة جميع شرائح زبائنها، وتقديم التسهيلات الممكنة لهم، مشيرًا إلى أن لدى الشركة نوعين من بطاقات الوقود، النوع الأول هو بطاقات “مسبقة الدفع” للوقود خاصة للأفراد، وأما النوع “آجلة الدفع” للمؤسسات التي تقدم الخاصية المرنة لحاملها بأن يحدد المبلغ الشهري للبطاقة.
حماية عالية
وأوضح آل درويش أن جميع بطاقات “المها” مزودة بشريحة ذكية تقوم بتسجيل استخدام واستهلاك الوقود وبالتالي يمكن برمجتها لشراء نوع مخصص من الوقود، كما أنه بإمكان التحكم في استهلاك الوقود باستخدام الرمز السري أو إدخال رقم المركبة في الشريحة حتى لا يتسنى لحامل البطاقة باستخدامها لتزود مركبة غير تلك المسجلة في الشريحة، فضلاً عن أنها تنطوي على العديد من الخدمات والمزايا الراقية، إذ أنها توفر مستويات عالية من الحماية وسرعة الخدمة والمزيد من الأمان، وسهولة دفع مبالغ الوقود بما يسهم في تعزيز راحة الزبون خلال التزود بالوقود.
الأولى من نوعها
وألقت سعاد بنت محمد العبرية مديرة خدمة الزبائن بالشركة كلمة ترحيبية بالحضور قالت فيها: إن تدشين بطاقة “ريماس” الخاصة بالمرأة، جاء طرحها تقديرًا للمرأة واعترافًا بدورها المتميز في مختلف ميادين العمل ومساهماتها الفاعلة في خدمة وبناء الوطن، وإن هذه البطاقة تعد الأولى من نوعها في السلطنة والمنطقة، وتحمل مميزات ومكافآت عديدة على شكل كوبونات تسويقية متنوعة تتناسب مع احتياجات المرأة، وتدعم ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم التوقيع على أكثر من 47 اتفاقية مع تلك المؤسسات.
مشيرة إلى أن البطاقة تتيح إمكانية تحسين إدارة استهلاك الوقود وتعزيز الرقابة والتحكم في التقنيات الخاصة بالسداد الإلكتروني للبطاقات الذكية، وتنطوي على مزايا عديدة أخرى منها إتاحة الفرصة لمراجعة تقارير استهلاك الوقود من فترة إلى أخرى، الأمر الذي يساعد على احتساب المبالغ المدفوعة وتحديد الكميات المستهلكة بكل سهولة ويسر.
وأضافت: وبالتالي فقد تم تزويد البطاقة بشريحة ذكية تقوم بتسجيل استخدام واستهلاك الوقود والتي يمكن برمجتها لشراء نوع مخصص من الوقود، كما أنه بإمكان حاملة البطاقة التحكم في استهلاك الوقود باستخدام الرمز السري أو إدخال رقم المركبة في الشريحة الإلكترونية حتى لا يتسنى استخدامها من قبل أي طرف لتزويد مركبة غير تلك المسجلة في الشريحة.
سهولة الاقتناء والتعبئة
من جانبه قال أحمد بن بخيت الشنفري مدير عام التسويق والمبيعات وتطوير الأعمال بالشركة: إن المرأة تقوم بدور ملموس في القطاع الخاص سواء كان من خلال عملها به أو من خلال تملكها وإدارتها لمشاريع تجارية وإنتاجية، نظرًا لما تتمتع به من إمكانيات ومستويات تعليمية متميزة، وبالتالي تمكنت من توسع حضورها في النشاط الاقتصادي.
وذكر الشنفري أن بطاقة الوقود “ريماس” ستساهم في تحديد حجم الإنفاق المطلوب على الوقود والتخطيط لميزانية النقل كيفما تريد المرأة، وتتميز في سهولة الاقتناء والتعبئة، مضيفا بأن البطاقة وجدت من أجل تسهيل طرق دفع قيمة الوقود إلكترونيا، حيث بإمكان المرأة اقتنائها من مختلف محطات “المها” المنتشرة في ربوع السلطنة، والبالغ عددها أكثر من 200 محطة، مع وضع المميزات التي ترغبها، محققة بذلك نقلة نوعية في هذا المجال.
تسمية وألوان البطاقة
الجدير بالذكر أن بطاقة “ريماس” جاءت لتترجم تقدير ونظرة شركة المها لتسويق المنتجات النفطية تجاه المرأة، بوصفها كالألماس النقي والغالي، فالجزء الأول من الاسم “ريم” ويعني الغزال، والجزء الثاني “ماس” ويعني حجر الماس كريم شديد اللمعان له قيمة نفيسة، وتحتوي البطاقة على ألوان جذابة ومتدرجة بين اللون الأحمر والبرتقالي والرملي ونثرت بينها حبات من الألماس الحر لتعبر بشكل كلاسيكي عن رؤية “المها” للمرأة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}