تعكف وزارة تطوير البنية التحتية على تنفيذ حزمة من المشاريع المستقبلية التي تستهدف تعزيز ربط الطرق الاتحادية كافة ببنية تحتية متكاملة تستجيب لأهداف الأجندة الوطنية على مستوى الدولة، لا سيما أن هناك تصوراً مستقبلياً لإنشاء جسور مشاة على الطرق الاتحادية التي تربط مناطق الدولة فيما بينها وبمعايير عالمية.
وأوضح لـ «الرؤية» وزير تطوير البنية التحتية الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أنه في حال تقدمت أي جهة حكومية محلية بطلب رسمي لتشييد جسور أو أن الوزارة ارتأت ضرورة تركيب جسور عبور لمشاة على طريق اتحادي ما، فإنه سيعمل على تنفيذه فوراً بما تقتضيه المصلحة العامة.
وذكر أن الوزارة لم تتلقَ أي طلب رسمي بهذا الشأن، حيث إنه يخضع لشروط محددة ومنهجية واضحة ترتكز على وجود مبانٍ سكنية أو مراكز تجارية أو محال متعلقة بالمجال الصناعي أو ما شابه ذلك، وعليه، تدرج المخططات لإنشاء أي جسور بين المناطق لتسهيل حركة تنقل الأفراد على الطرق الاتحادية، مبيناً أن محطات البترول على الطرق الاتحادية ليست بحاجة لتلك الجسور.
في سياق متصل، أوضح وزير تطوير البنية التحتية أن الوزارة رفعت من وتيرة الأعمال الجارية حالياً والمتعلقة بتنفيذ مشروع أعمال تمشيط المنطقة الرملية الواقعة على شارع الشيخ محمد بن زايد في أم القيوين للحد من خروج الحيوانات السائبة بالتنسيق مع إدارة المرور والدوريات.
ولفت إلى أن العمل جارٍ بالمشروع منذ بداية شهر فبراير الماضي من العام الجاري بأعمال تمهيد الأراضي الرملية كافة الواقعة على شارع الشيخ محمد بن زايد في أم القيوين عند محطة البترول «أدنوك»، والتي تصل ما بين مخرج 93 ولغاية مخرج 116 باتجاه رأس الخيمة وبطول يقدر بـ 30 كيلومتراً.
وأضاف أن الجهود الميدانية الكبيرة التي تنفذها وزارة تطوير البنية التحتية في تلك المنطقة تأتي استجابة لرؤية القيادة الرشيدة وتحقيق المسرعات الحكومية للحد من وقوع الحوادث المرورية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}