حدث محمد العبار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»، عن قصة نجاح «إعمار» أمام 80 من طلاب «كلية هارفرد للأعمال» في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكان سيد يوغ، كبير المحاضرين في «كلية هارفرد للأعمال» قد اختار «إعمار» موضوعاً لدراسة حالة بعنوان «إعمار: بناء المستقبل، اليوم» ضمن منهاج «الاستثمار في الأسواق الناشئة» الذي تقوم الكلية بتدريسه لطلاب السنة الثانية في دراسات الماجستير.
وتم إعداد دراسة الحالة حول «إعمار» من قبل سيد يوغ، بالتعاون مع الباحثين الشريكين إيسيل جيكين ومارك حمصي، بعد إجراء تقييم دقيق لعمليات الشركة ومقابلات مفصلة مع فريق الإدارة العليا.
وتقيّم الدراسة أيضاً المنهج الذي اتبعته «إعمار» في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية من خلال التدابير الحازمة التي اتخذها العبار، والتي أثمرت عن جعلها «شركة التطوير العقاري الوحيدة في دبي التي واصلت تحقيق عوائد إيجابية خلال فترة الأزمة».
كما تتطرق الدراسة إلى الدور الكبير الذي ساهمت فيه «إعمار» في رسم الملامح العمرانية لمدينة دبي الحديثة.
وتحدث العبار خلال زيارته إلى حرم «كلية هارفرد للأعمال» عن قصة نمو «إعمار» التي نجحت خلال أقل من عقدين من الزمن في أن تصبح لاعباً بارزاً في قطاع التطوير العقاري في الشرق الأوسط، حيث أنجزت الكثير من مشاريع المجمعات السكنية المهمة في المنطقة، إضافة إلى مراكز التسوق الكبرى والعديد من المشاريع الفندقية.
وقال العبار: «تأسست «إعمار» بناءً على رؤية طموحة ترمي إلى رسم ملامح جديدة للمستقبل من خلال نموذج أعمال رائدة لتطوير المجمعات السكنية المتكاملة. ونحن اليوم نعمل على بناء مدن المستقبل من خلال مشاريعنا التطويرية التي لم تتحول إلى مجتمعات نابضة بالحياة فحسب، بل تسهم في الوقت ذاته في دفع عجلة النمو في الاقتصادات المحلية. وقد حرصنا خلال مسيرتنا هذه على توليد قيمة مضافة لجميع الأطراف المعنية على المدى الطويل، وهو ما نجحنا دائماً في تحقيقه».
كما تحدث العبار عن التطلعات الاستراتيجية للشركة وتركيزها على التحول الرقمي، وقال: «لقد دخلت «إعمار» بالفعل مرحلة التحول الرقمي، حيث نركز على الاستفادة بشكل دائم من أحدث التقنيات الرقمية في كافة عملياتنا، لضمان تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والكفاءة، وتقديم أفضل الخدمات للعملاء. لقد أصبح النجاح مرهوناً بمدى مرونة العمليات وقدرة الشركات على مواكبة إيقاع العصر ».
كما قدم العبار لمحة عن المبادرة الجديدة التي أطلقها ضمن «إعمار» تحت اسم e25، والتي يتولى إدارتها 25 شاباً بعمر 25 عاماً أو أقل، بهدف الاستفادة المثلى من الفكر الإبداعي المبتكر للشباب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}