نبض أرقام
12:23 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/29
2024/10/28

التربية: إطلاق أكبر مشروع لصيانة المدارس الحكومية قريباً

2017/05/15 الرؤية

تعتزم وزارة التربية والتعليم إطلاق أكبر مشروع لصيانة المدارس الحكومية في الفترة المقبلة، حتى تتمكن من استيعاب حجم التغيير في المنظومة التعليمية.

وأكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، إنشاء مدارس بمواصفات عالمية تستوعب 2400 طالب، إضافة إلى دمج مدارس أخرى، واستحداث مدارس نموذجية بمواصفات عالية الجودة.

وذكر، أثناء ملتقى «رحلة المدرسة الإماراتية» الذي نظمته الوزارة أمس السبت، أن فريق المناهج في الوزارة ترجم في فصل دراسي واحد 35 مليون كلمة في العلوم والرياضيات، وهو ما يسهم في ضمان انطلاق المدرسة الإماراتية بهيئتها العصرية.

حضر الملتقى وزراء التعليم، و1600 مشارك من الميدان التربوي والطلبة وأولياء الأمور.

وبحسب الوزير الحمادي، فإن تطوير التعليم لا يقتصر على المناهج وأساليب التدريس ومصادر التعلم وحدها، لهذا تعمل الوزارة على تفعيل دور الأنشطة، لتشكل ما نسبته 50 في المئة من أوجه تطوير التعليم في المدرسة الإماراتية مستقبلاً.

وحدد تسعة محاور رئيسة لـ «المدرسة الإماراتية»، تشمل الارتقاء بالعملية التعليمية وجودة مخرجاتها، وتوافقها مع متطلبات ومتغيرات سوق العمل محلياً وعالمياً.

وتشمل أيضاً مسارات التعليم والمناهج والتقييم، والرعاية والأنشطة الطلابية، وتطوير المعلمين، والتكنولوجيا التطبيقية وبيانات التعلم، والعمليات المدرسية، والرقابة التعليمية، وتطوير المنشآت التعليمية، ومجالس المعلمين القياديين.

وأفاد بأن مبادرة المدرسة الإماراتية ترتكز على إحداث تحول جذري في مقومات وشكل التعليم في الدولة، عبر تحقيق مواصفات قياسية عالمية، والاستناد إلى مناهج علمية حديثة ومطورة، تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التفكير العليا.

وتهدف أيضاً، وفقاً لوزير التربية والتعليم، إلى تعزيز كفاءة وفعالية عمليات التعليم والتعلم والتقييم، وتطوير قدرة الخريجين للمنافسة في سوق العمل في القطاعين العام والخاص، ومواكبة تغيرات سوق العمل العالمي.

وأضاف الحمادي «لن نجامل على حساب طلبتنا ووطننا، لذلك نحن ماضون قدماً في تطوير المنظومة التعليمية»، مؤكداً أن مرحلة التطوير مستمرة، وأن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في المبنى والبيئة المدرسية، والأنشطة اللاصفية، وفي منظومة الإرشاد والتوجيه للطلبة.

وأشار أثناء العرض الذي قدمه في الملتقى، إلى أن المدرسة الإماراتية ترتكز على ثلاثة جوانب أساسية، هي المناهج والتقييم والتعليم، كما تتضمن أنشطة لاصفية، ورعاية ودعم الطلبة، وشراكة مجتمعية، وبيئة مدرسية جاذبة وحديثة، وقيادة مميزة.

ولفت إلى أن المدرسة تتضمن ثلاثة مسارات هي: مسار النخبة للطلبة من الصف السادس حتى الثاني عشر، ويضم أفضل عشرة في المئة من الطلبة، والمسار المتقدم من الصف العاشر حتى الثاني عشر، ويضم 40 في المئة من الطلبة، والمسار العام من الصف العاشر حتى الثاني عشر، ويضم 60 في المئة من الطلبة.

وأكد الحمادي وضع خطة للوصول إلى تعلم ذكي في كل مدرسة، واستخدام التقنية الحديثة في مختلف العمليات التعليمية، مثل التحول نحو الاختبارات الإلكترونية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن تطوير قدرات ومهارات المعلم يمثل أولوية، لذا جاء التدريب المتخصص المستمر لتعزيز سمات المعلم المهاري القادر على تقديم اﻹضافة.

من جانبها، ذكرت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام جميلة المهيري، أن عام 2021 سيكون استثنائياً لدولة الإمارات، بما سيحمله من منجزات اقتصادية وتنموية، وما سيشهده من تحقيق أهداف وأجندة تعليمية مهمة.

بدورها، استعرضت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في الوزارة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، ثمانية محاور طرحها الملتقى للمناقشة، مؤكدة أن النقاشات من شأنها التعرف إلى نقاط القوة في رحلة المدرسة الإماراتية، ومعالجة نقاط الضعف.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.