أعلنت طيران الإمارات عن بدء التنفيذ الفوري لمبادرتين جديدتين من شأنهما تسهيل تجربة المسافرين في المبنى 3 بمطار دبي الدولي وهما التكنولوجيا البيومترية والبوابات الآلية الجديدة لمراقبة المنافذ، واللتان ستتاحان بالكامل خلال فترة تتراوح بين 12 الى 18 شهراً.
وتعد هاتان المبادرتان أول مشروعين يقرهما الفريق المشترك الذي يجري حاليا مراجعة لجميع نقاط التعامل مع المسافرين في مطار دبي الدولي، بهدف تعزيز تجربة العملاء بصورة شاملة، ويجمع هذا النهج التعاوني الفريد، الذي تم إطلاقه في مايو الماضي وأثمر نتائج إيجابية فورية، بين كل من طيران الإمارات وجمارك دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وشرطة دبي ومطارات دبي.
وستساعد المبادرتان الجديدتان على تسريع إجراءات المسافرين، وتسهيل عبورهم نقاط التفتيش المتعددة داخل المطار بسلاسة تامة.
وباستخدام التكنولوجيا البيومترية سيتمكن المسافرون، باستخدام نظام التعرف على الوجه المتكامل مع محفظة الإمارات الرقمية، من تسجيل وتخزين بياناتهم البيومترية من خلال وسائل متعددة بما في ذلك التقاط صورة "سيلفي" على هواتفهم المحمولة، وكذلك باستخدام أكشاك تسجيل البيانات البيومترية المتاحة في مناطق إنهاء إجراءات السفر وصالات طيران الإمارات.
ويمكن للمسافرين بعد ذلك استخدام هذه البيانات لتسهيل إجراءات الهجرة في المبنى 3، وفي نقاط أخرى عبر مطار دبي الدولي بعدئذ، بما في ذلك الدخول الآلي إلى صالات طيران الإمارات لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.
وسيتم تركيب جيل جديد من بوابات الهجرة الذكية في قسم المغادرين بالمبنى 3، ما سيعزز البوابات الإلكترونية وكاونترات الهجرة العاملة حالياً، وستتيح هذه البوابات نظاما آليا لمراقبة المنافذ باستخدام البيانات البيومترية للمسافرين، وستجنب المسافرين الحاجة إلى ختم الجوازات وبطاقات الصعود إلى الطائرة على كاونترات الهجرة من قبل ضباط الأمن، حيث ستتم هذه الخطوة تلقائياً عند التأكد من صحة البيانات البيومترية لدى مرور المسافرين عبر البوابات الذكية الجديدة.
وقال اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي انه انطلاقاً من رؤية حكومتنا الرشيدة الهادفة إلى الارتقاء للصدارة عالميا في تقديم الخدمات العامة، أجرينا تقييماً لاستخدام التكنولوجيا البيومترية لتحسين عمليات المسافرين عند كاونترات الهجرة.
وأعرب عن سعادته بإطلاق هاتين المبادرتين في المبنى 3 بالتعاون مع طيران الإمارات والجهات ذات الصلة داخل المطار، ما سيزيد من كفاءة عملياتنا، ويوفر جهود موظفينا للتركيز على مسؤوليات أخرى، ويحسن تجربة المسافرين في نهاية المطاف.
وقال عادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات الرئيس التنفيذي للعمليات إن جميع الشركاء يحرصون على استخدام التقنيات ومناهج التفكير العصرية لتحقيق مصلحة العملاء، وعندما يتعلق الأمر بتقديم أفضل تجربة لزوار دبي، فإننا جميعاً في مركب واحدة، ونتطلع إلى وضع هذه المبادرات موضع التنفيذ، وإدخال تحسينات إضافية خلال الأشهر المقبلة، حيث يعمل الجميع بهمة وحماسة لتحقيق هذا الهدف.
وكانت طيران الإمارات قد أطلقت مبادرة "معاً Together" في مايو الماضى بالتعاون مع جمارك دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وشرطة دبي ومطارات دبي، وتهدف المبادرة إلى تحسين تجربة المسافرين في مركز الناقلة في مطار دبي الدولي والتركيز على حلول مبتكرة وعملية تقوم على ستة عناصر هي الذكاء والسرعة والتوفير والخدمة والأمان والسلامة.
ويقوم ممثلو الجهات المشاركة في المبادرة بمراجعة بيانات ميدانية عن ملاحظات رئيسة وشكاوى من المسافرين، وتقييم توصيات مناسبة للتعامل مع كل منها وتطبيقها على المديين القصير والمتوسط، ويدرس فريق العمل في ذات الوقت أهدافاً أوسع تتمثل في إدخال مزيد من التحسينات مستقبلاً، وذلك تماشياً مع برنامج "دبي 10 إكس" لإبداع مبتكرات من شأنها جعل دبي متقدمة 10 سنوات على مدن عالمية أخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}