نبض أرقام
12:20 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/29
2024/10/28

أقنعتها بحنّاء جميل فشوهتها!

2017/07/05 البيان

يبدو أن جشع بعض صالونات التجميل وصل إلى حد تشويه الزبائن بدل التجميل. فإحدى موظفات صالون تجميل أقدمت على خلط الحناء بمادة بترولية طمعاً في كسب مزيد من الزبائن وإن كان على حساب الصحة، إلا أن محاولتها تكللت بفشل ذريع بعد أن تسبب حناؤها بحروق وتورُّمات جلدية أصابت خليجية ندبت حظها عندما استمعت إلى «نصيحة» الموظفة بهذا الحناء، والتي تحولت إلى «فضيحة» بحق الصالون بكل المقاييس.

وفي التفاصيل؛ فوجئت إحدى النساء الخليجيات بتعرضها لحروق جلدية وتورم نتيجة نقش الحناء السوداء في أحد الصالونات، ما دفعها إلى التوجه إلى الجهات المختصة والتقدم ببلاغ عن الصالون لتكتشف بعدها أن الصالون كان يقوم بخلط الحناء بمادة بترولية (البنزين) لجعلها تميل إلى اللون الأسود.

وتقص لنا المرأة المتضررة «ه.ز.» حكايتها، حيث تقول «كنت أعتاد على الذهاب للصالون المذكور بشكل شبه أسبوعي، لإعادة نقش الحناء وتقليم الأظافر وغيرها من الخدمات، وذات مرة أخبرتني إحدى العاملات بأن الصالون لديه حنة سوداء مغربية صحية ومطابقة للمواصفات وغير ضارة تقدم للزبائن المميزين فقط، إذ أخبرتني أنها بمقدرتها تخصيص بعض منها لنقشها على يدي بعد موافقتي، حيث إنني زبونة مميزة لديهم، كما أنها طمأنتني حين أخبرتها بعلمي بأنها ممنوعة، بقولها الحناء السوداء المقلدة هي التي جعلت من الجهات المختصة منعها، حيث يضيف البعض إليها مواد ضارة، مؤكدة أن الحناء التي لديهم أصلية وموادها طبيعية.

وبالرغم من أنني على دراية بمخاطر خلط الحنة السوداء بمواد ضارة، إلا أنني لم أتوقع أن يقوم صالون أقوم بزيارته أسبوعياً بإلحاق الضرر بي، إضافة إلى أن كلمات العاملة التي كنت أثق بها كانت تطمئنني بأنها حناء مستخرجة من مواد طبيعية وليس بها أي مواد مصنعة.

وعندما رجعت إلى البيت وجدت آثاراً لاحمرار مكان نقش الحناء السوداء، فاتصلت بالمرأة العاملة بالصالون وأخبرتها، ولكنها طمأنتني مرة أخرى وأخبرتني بالاغتسال بماء بارد وتدليك مكان الاحمرار بكريم مرطب للبشرة، وبالفعل قمت بتلك الخطوات، ولكنني لم أحتمل الحرقة التي اشتعلت في يدي فتوجهت مباشرة إلى أحد أطباء الجلدية بأحد المستشفيات.

وبينت أنها وعندما عادت إلى البيت قامت بالاتصال بالعاملة بالصالون ولكنها أخبرتها بأن ما أصابها يمكن أن يحدث بسبب بعض الحساسية أو التفاعل مع جلدها غير المتوقع، ولكنها لم تستطع «ه.ز.» تحمل ما لحق بها من ضرر، وتقدمت ببلاغ ضدهم وامتنعت عن الذهاب إلى الصالون المذكور مرة أخرى.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.