مولات مجتمعية قريباً

يحرص على تقديم كل دعم ممكن للفئات المجتمعية من كبار السن وأصحاب الهمم، ساعياً إلى توفير سبل الرعاية التي تلزمهم.. إنه المدير التنفيذي لقطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع ـ دبي حريز المر بن حريز.

وأكد لـ «الرؤية» في حواره معها أن الهيئة ستنجز بناء مركز حتا المجتمعي مع نهاية العام الجاري، وأنها بصدد تصميم عدد من المراكز المجتمعية على مستوى عالٍ من الرفاهية والخدمات المتميزة، لافتاً إلى البدء ببناء أول مركز مجتمعي نهاية العام الجاري في منطقة البرشاء.

وأشار إلى أن مركز البرشاء يستهدف جميع فئات المجتمع، بما فيهم كبار السن، على عكس نادي ذخر في البرشاء الذي يهتم بكبار السن من المواطنين وحاملي بطاقة ذخر فقط.

وأوضح أن المراكز الجديدة ستتضمن مسرحاً وحضانة أطفال، وصالة رياضية كبيرة، ومسابح للكبار والصغار، ومجلساً للمناسبات، وغرفاً للمساج وغرفاً تعليمية مجهزة للحرف اليدوية وما إلى ذلك، مبيناً أنها ستبنى على الطراز الحديث، لتكون أشبه بمول مصغر.

وأردف أن العقبة الكبرى التي تواجه الهيئة في مجال دمج أصحاب الهمم في المدارس تتمثل في البنية التحتية غير المهيأة، إذ إن أغلب المباني بنيت في سنوات سابقة، ولم تكن مصممة بشكل مناسب لأصحاب الهمم.

وتالياً نص الحوار:

* ما أهم مشاريع الجديدة للهيئة؟
- نحن في مرحلة تصميم عدد من المراكز المجتمعية على مستوى عالٍ من الرفاهية والخدمات المتميزة، وسنبدأ ببناء أول مركز مجتمعي نهاية العام الجاري في منطقة البرشاء.

* متى تتوقع الانتهاء من مركز البرشاء الجديد؟
- أرجح إنجاز المركز نهاية عام 2018.

* هل المركز مخصص لكبار السن؟
- يستهدف جميع فئات المجتمع، بما فيهم كبار السن، على عكس نادي ذخر في البرشاء الذي يهتم بكبار السن من المواطنين وحاملي بطاقة ذخر فقط.

* ماذا عن المراكز الأخرى؟
- سنبدأ مطلع العام المقبل في إنشاء مركز في منطقة ند الحمر، كما أننا سننجز مع نهاية العام الجاري بناء مركز حتا المجتمعي.

* ألم يتأخر إنجاز مركز حتا؟
- ليس تأخيراً، إنما سير عمل متأنٍ ومدروس، لأننا نود أن نقدم للمجتمع خدمات مجتمعية عالية المستوى.

* لماذا لا تبدؤون ببناء المراكز بشكل متزامن؟
- لكي نتلافى تكرار الأخطاء أو النواقص.

* ما المرافق التي ستوفرها تلك المراكز؟
- ستتضمن مسرحاً وحضانة أطفال، وصالة رياضية كبيرة، ومسابح للكبار والصغار، ومجلساً للمناسبات، وغرفاً للمساج وغرفاً تعليمية مجهزة للحرف اليدوية وما إلى ذلك.

* كيف تعتزمون تصميمها؟
- ستبنى المراكز على الطراز الحديث، لتكون أشبه بمول مصغر، وليست كتلك القديمة الكائنة في فلل سكنية.

نريد من الفئات المجتمعية أن تجد متنفساً، وأن تشعر بالراحة والتميز في المركز المجتمعي.

* ما الفئات التي يتولى مسؤوليتها قطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع؟
- ينصب تركيزنا على أصحاب الهمم وكبار السن، كما أننا مسؤولون عن إدارة التلاحم الاجتماعي التي يندرج تحتها التطوع والبرامج المجتمعية والهوية الوطنية، والفئات الأكثر عرضة للضرر، وتضم هذه الأخيرة المدمنين وأسرهم ونزلاء العقابيات والإصلاحيات وأسرهم.

* كيف تتعاملون مع الفئات الأكثر عرضة للضرر؟
- تتمحور استراتيجيتنا حول تمكينهم في المجتمع بشكل كامل، ودفعهم لأن يكونوا فئات منتجة كأي فئة أخرى، وأن يتقبلهم المجتمع.

* ماذا بالنسبة لأصحاب الهمم؟
- نحن ندعم استراتيجية دبي تجاه أصحاب الهمم ونعمل على محاور عدة، منها التعليم والتوظيف والبنية التحتية والصحة.

وهدفنا من كل هذه المحاور أن نحفظ حقوق أصحاب الهمم بشكل كامل، بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، بحيث تكون بيئة العمل مهيأة لهم بشكل كامل.

* ما العقبة الكبرى التي تواجهكم في مجال دمج أصحاب الهمم في المدارس؟
- البنية التحتية بشكل أساس فهي غير مهيأة.

المباني أغلبها بنيت منذ سنين، ولم تكن مصممة بشكل مناسب لأصحاب الهمم.

* هل تبدون رأيكم في تصميم البنية التحتية للمباني الحكومية والمدرسية الجديدة؟
- نشرف على ذلك بحيث نتأكد من أن أي مبنى جديد تتوافر فيه الاشتراطات الخاصة بأصحاب الهمم كالأرضيات والمسطحات وأجهزة اللمس والسمع.

* هل تتوفر لديكم سجلات للمقبلين على الزواج؟
- لدينا معلومات وبيانات بالشباب المقبلين على الزواج من ذوي الدخل المحدود.

* ماذا كان دوركم في مبادرة تزويج خمسة وعشرين عريساً؟
- في الواقع تولينا تنظيم العرس والإشراف عليه، مع التأكد من أن كل شيء سار في مساره الصحيح.
والعرس في حد ذاته كان بمبادرة من عائلة المرحوم عبيد الحلو، وهذه ليست المبادرة الأولى لهم، حيث نظموا عرساً لخمسين عريساً قبل عامين.

* ألم تسهم الهيئة بأي من التكاليف؟
- لا، تكفلت العائلة بجميع المصروفات والدعم المادي للعرسان، حتى إن قاعة المناسبات تعود لهم.

* هل تتواصل الهيئة مع رجال الأعمال من أجل التبرع لمناسبات تقيمها؟
- بالطبع، تتواصل بشكل مستمر معهم، ومنهم من يتقدمون بأنفسهم ويضعون شروطهم في بعض الأحيان.

* كيف ذلك؟
- لا أقصد الشروط بالمعنى السلبي.

على سبيل المثال خط الاستحقاق للعريس في صندوق الزواج يصل إلى 22 ألفاً كراتب شهري، ومن يتعدَ الخط بقليل فلا يستحق، فاشترطت زوجة المرحوم عبيد الحلو أن يستهدف العرس الجماعي من تعدوا خط الاستحقاق بشيء بسيط.

* ألا ترى أن كثيراً من رجال الأعمال يكتفون بالمؤسسات الخيرية التابعة لشركاتهم؟
- على العكس تماماً.

من واقع التجربة أؤكد أنهم يتحينون أي فرصة للمشاركة في المبادرات الخيرية.