نبض أرقام
10:13 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28

بدء محاكمة عصابة سرقت 1.2 مليون درهم من سيارة نقل أموال

2017/07/31 البيان

باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، محاكمة أفراد العصابة الآسيوية التي سرقت في مايو الماضي نحو مليون ومئتي ألف درهم من سيارة نقل أموال تابعة للشركة التي يعملون فيها، وحجزت القضية للحكم في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، بعد اعترافهم بالتهمة المنسوبة إليهم.

وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ إلى مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، يفيد بتعرض سيارة نقل أموال تابعة لشركة مؤتمنة على نقل أموال العملاء، للسرقة في منطقة اختصاص مركز شرطة المرقبات، ليتبين بعد إجراءات البحث والتحري، أن 6 من موظفي الأمن في الشركة المذكورة، خططوا في ما بينهم لارتكاب الجريمة، وتمكنوا من اختلاس نحو مليونين ومئتي ألف درهم، غير أن الشرطة عممت عليهم في جميع منافذ الدولة، ونجحت في الإمساك بهم في منطقة الراشدية بدبي، قبل التصرف بالأموال المختلسة، أو تحويلها إلى أهاليهم في الخارج.

وعن تفاصيل ارتكاب الجريمة، قالت النيابة العامة في أمر الإحالة، إن أحد المتهمين، وهو العقل المدبر للجريمة، اجتمع قبل يومين من الواقعة مع «البقية»، وأعدوا خطة لاختلاس مبالغ مالية من داخل سيارة نقل أموال، بالتعاون مع موظفي أمن آخرين في الشركة، واختاروا تنفيذ العملية أثناء تحصيل أموال شركة تجارية حكومية من فرعيها في محطة مترو «ديرة سيتي سنتر»، على أن يجتمعوا في اليوم التالي لتوزيع حصة كل واحد منهم، من أجل تحويلها إلى أهاليهم في بلدهم الأم، عن طريق شركات الصرافة.

وأقر المتهم المدبر للجريمة في تحقيقات النيابة العامة، بأنه استلم في يوم الواقعة هو ومتهمون يعملون معه، مبالغ نقدية ووضعوها داخل السيارة المعدَّة لهذا الغرض، تمهيداً لنقلها للمقر الرئيس لجهة عملهم.

تقاسم

أوضحت النيابة العامة أن المتهم الأول اختلس أكياس الأموال التي تم جمعها من فروع الشركة الحكومية قبل تنفيذ الجريمة، وهرب إلى داخل محطة الوقود، حيث كان المتهمون جميعاً بانتظاره، ومن ثم استقلوا سيارة أجرة وتوجهوا إلى إمارة مجاورة، لتبديل ملابسهم، ثم عادوا مساء اليوم عينه إلى منطقة الراشدية بدبي، ووزعوا نسبة كل واحد منهم من الأموال المختلسة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.