نبض أرقام
10:15 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28

"التربية" تستحدث خطة رقابية تتضمن أدوارا موسعة للمناطق التعليمية

2017/08/02 وام

استحدثت وزارة التربية والتعليم خطة رقابية تتضمن مجموعة من الخطوات والمعايير والأدوات لتعزيز الدور الرقابي للمناطق التعليمية على المؤسسات التعليمية بمستوياتها ومراحلها كافة مع توسيع صلاحياتها وفق ممارسات وأدوات حديثة لضمان كفاءة المؤسسات التعليمية والتأكد من استجابتها لنظم وتشريعات الوزارة وامتثالها للسياسات واللوائح والنظم المعتمدة بحيث تصبح شريكا استراتيجيا للوزارة في الدور الرقابي على مؤسسات التعليم.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقد بمقر وزارة التربية وترأسه سعادة المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل الوزارة للرقابة والخدمات المساندة بحضور سعادة الشيخة خلود صقر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة وجميع مدراء المناطق التعليمية ورؤساء أقسام الرقابة في المناطق التعليمية.

وتخلل الاجتماع بحث الخطة الرقابية للعام الدراسي المقبل 2017/2018 والتعريف بالنظم والأدلة الإجرائية المطورة للرقابة على مؤسسات التعليم العام والعالي ومؤسسات الطفولة المبكرة والتي سيتم تفعيلها مطلع العام الدراسي المقبل.

وأكد المهندس عبدالرحمن الحمادي أهمية الدور الرقابي الموسع للمناطق التعليمية في ضمان كفاءة المؤسسات التعليمية والتأكد من استجابتها لنظم وتشريعات الوزارة .. مشيرا إلى أن المناطق التعليمية ستكون شريكا رئيسيا في تنفيذ العمليات الرقابية على المؤسسات التعليمية بمستوياتها ومراحلها كافة إضافة إلى أدوارها الرئيسية في خدمة المتعاملين والمستثمرين والتنسيق مع الحكومات المحلية.

وقال إن المناطق التعليمية ستلعب مستقبلا دورا مؤثرا وحيويا في عملية الرقابة على مؤسسات التعليم حيث تم منحها صلاحيات واسعة ومكملة لدور الوزارة لتمكينها من ممارسة أدوارها الرقابية بكفاءة وفعالية.. مبينا أهمية تضافر الجهود خلال المرحلة المقبلة بما يدعم قدرات المناطق التعليمية لتعزيز أدوارها الرقابية.. موجها بضرورة بناء القدرات في قطاع الرقابة وبذل جهود إضافية نحو استقطاب الكفاءات المواطنة لتغطية احتياجات القطاع من الموارد البشرية.

وحث الحمادي الحضور على ضرورة تعزيز العمل المشترك مع المؤسسات التعليمية وتفعيل قنوات التواصل معها بما يضمن اطلاعهم الدائم على القرارات والتشريعات المنظمة لعمل المؤسسات التعليمية وحصولهم على التدريب المناسب لتمكينهم من تطبيق معايير " المدرسة الإماراتية ".

كما وجه بتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لفرق الرقابة على نظم البيانات المطورة في الوزارة وبما يضمن الاستثمار الأمثل لوقت الزيارات الرقابية.

من جانبها .. أطلعت سعادة الشيخة خلود القاسمي مدراء المناطق التعليمية ورؤساء أقسام الرقابة التعليمية على توجه قطاع الرقابة نحو تطوير النظام الإلكتروني للقطاع بهدف أتمتة مختلف العمليات الرقابية بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعمول بها عالميا بهدف تعزيز كفاءة العمليات الرقابية وتوحيد أدواتها بين كافة الفرق الرقابية.

وأوضحت أن القطاع استكمل عملية تحديد منسقي الرقابة في مؤسسات التعليم العام للبدء في تنفيذ مرحلة " الرقابة الذاتية " في المؤسسات التعليمية وفق المنهجية المطورة للقطاع والهادفة إلى تشجيع المؤسسات التعليمية على دراسة مدى امتثالهم لسياسات وقوانين ونظم الوزارة بشكل مستقل وباستخدام النظام الإلكتروني المطور لقطاع الرقابة تمهيدا للزيارة الرقابية من قبل فرق الرقابة وبما يضمن تعزيز كفاءة العمليات الرقابية وتوسيع مجالاتها ومعاييرها.

كما استعرضت القاسمي خطة قطاع الرقابة للعام الدراسي المقبل والتي جاءت منسجمة مع توجهات الوزارة الجادة والحثيثة للنهوض بعناصر المنظومة التعليمية كافة وتوفير بيئة تنظيمية ورقابية متطورة.

وأشارت إلى أن قطاع الرقابة طور خلال الأشهر الماضية مجموعة من المعايير والأدوات الرقابية للوقوف على مستويات أداء المؤسسات التعليمية بمراحلها وأشكالها كافة وبما يشمل مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات الطفولة المبكرة بهدف ضمان امتثالها التام للسياسات واللوائح والنظم المعتمدة من قبل الوزارة بجانب تعزيز جودة وكفاءة وحوكمة الأداء التعليمي والتربوي في الدولة وصولا الى الريادة المنشودة وفق رؤية الدولة للعام 2021.

ونوهت إلى تفعيل قطاع الرقابة لدور " فرق ضمان الجودة " حيث تم تكليف تلك الفرق بضبط جودة العمليات الرقابية وضمان إتمام فرق الرقابة للمهام الموكلة إليهم بكل كفاءة ومهنية عبر تنفيذ زيارات المتابعة الميدانية وإجراء المتابعات عبر النظام الإلكتروني.

وتضمن الاجتماع أيضا استعراض استعدادات قطاع الرقابة المكثفة لبداية العام الدراسي الجديد والهادفة إلى ضمان وصول المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة لأعلى درجات الجاهزية لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد ضمن بيئة دراسية جاذبة ومحفزة.

وكان قطاع الرقابة في الوزارة بدأ استعداداته لاستقبال العام الدراسي الجديد بشكل مبكر عبر تشكيل فرق الرقابة للعام الدراسي الجديد وتوفير برامج تدريبية مكثفة لتلك الفرق على معايير ومتطلبات الأطر والمعايير الرقابية المطورة بهدف تمكينهم من قيادة عمليات الرقابة على المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية الأخرى الخاضعة لهذه المنظومة وبما يعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات الرقابية وتعزيز كفاءة ومهنية العمليات الرقابية.

ووفقا لخطة الوزارة .. سيتم تنفيذ الزيارات الرقابية مع الاقسام الرقابية في المناطق التعليمية للتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي وتحقيقها لمتطلبات ومعايير الصحة والسلامة بالإضافة الى تنفيذ الزيارات الرقابية على مراكز بيع الزي المدرسي ومراكز تدريب المعلمين خلال شهر أغسطس المقبل على أن تمتد تلك الزيارات حتى نهاية شهر سبتمبر لتصل نسبة التغطية إلى 100في المائة.. فيما يتبع ذلك تنفيذ سلسلة من الزيارات الرقابية العامة لجميع المؤسسات التعليمية. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.