أكد بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي أن المؤسسة قامت بتقسيم المطار الى 27 منطقة، مع تخصيص موظفين محددين للعمل في هذه المناطق، لدعم خدمة العملاء ورعايتهم والرد على استفساراتهم، وهو ما منحها رؤية أفضل لاحتياجات العميل.
ويمضي مطار دبي لاستخدام الأنظمة الذكية لتسهيل عبور المسافرين وتسريع التعامل معهم عند نقاط الجوازات والتدقيق الأمني، ومنها نظام (كزيفوكس) لمراقبة تدفق المسافرين ومعرفة أماكن تواجدهم، ما يسمح بتزويد شركاء المطار بهذه المعلومات الضرورية، لكي يقوموا بتوزيع موظفيهم والتعامل مع كثافة تواجد المسافرين في المناطق المحددة بكفاءة عالية، وقد ساهم هذا النظام الى ابعد الحدود، في تقليل اصطفاف المسافرين داخل مباني المطار، وفقا للمؤسسة.
ومن ضمن الحلول الذكية التي تم تطبيقها ضمن خطة (دي اكس بي بلس) البوابة الذكية. ويوجد لدى المطار الان 28 بوابة ذكية تمكن المسافرين من انجاز إجراءات دخولهم او خروجهم في ثوان معدودة.
وسيتم افتتاح "مركز مراقبة العمليات" الجديد قبل نهاية العام الجاري. وسيساهم هذا المركز الذي يضم موظفين من جميع الجهات العاملة في مطار دبي الدولي، في تسريع عملية اتخاذ القرار والرد السريع على متطلبات العمل على مدار الساعة والتحديات التي تطرأ في أي لحظة في مجال العمليات.
وعلى صعيد الإيرادات والتوسعات في المطار قال غريفيث: تساهم ايراداتنا السنوية الجوية والتجارية في تغطية تكاليف عمليات التوسعة والخدمات الجديدة التي نقدمها لعملائنا، حيث تحتل العمليات التجارية جزءا مهما من هذه الإيرادات مثل رسوم الإعلانات التي تقدر بالملايين والمقاهي والمطاعم وغيرها".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}