أثار الفيديو الذي نشرته الإعلامية لجين عمران على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأول حول فاتورة الكهرباء الخاصة بها، استياء هيئة كهرباء ومياه دبي، موضحة عبر بيان رسمي على تويتر:
«توضيحاً لما أثارته الإعلامية لجين عمران حول القيمة المرتفعة لفاتورة استهلاك المياه والكهرباء الخاصة بمنزلها، تؤكد هيئة كهرباء ومياه دبي أن السبب يرجع إلى وجود تسريب في توصيلات المياه داخل نطاق منزلها، بينما تنحصر مسؤولية الهيئة على التوصيلات إلى خارج حدود المنازل، في حين تبقى الصيانة الداخلية مسؤولية المُلاك والسكان، إذ تُعرب الهيئة عن رفضها التام جملة وتفصيلاً للأسلوب التهكمي الذي تناولت به الإعلامية المذكورة الموضوع بما في ذلك من ادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة دون التحقق من أسباب هذه الزيادة، إذ يحق للهيئة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا التصرف لما فيه من تشهير غير مبرر. وتؤكد هيئة كهرباء ومياه دبي، والتي تُعد خدماتها ومعاييرها بين الأفضل عالمياً، التزامها بأرقى الأسس المحاسبية فيما يتعلق بقيم الاستهلاك وفق الشرائح المعلنة، مع عدم مسؤوليتها على الإطلاق عن أي خلل داخلي في المنازل، سواء في توصيلات المياه أو إمدادات الكهرباء، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستهلاك ومن ثم ارتفاع قيمة الفاتورة».
وأضافت هيئة كهرباء ومياه دبي عبر بيانها على تويتر: «تود الهيئة التأكيد على أنها تتعامل مع شكاوى المتعاملين بكل شفافية وعدالة، بحسب الإجراءات المتبعة والتي تشمل استلام الشكوى والتحقق منها، ثم إرسال فريق فني لمعالجتها. وفيما يتعلق بشكوى إحدى المتعاملات التي أشارت إلى ارتفاع قيمة فاتورتها الشهرية، نود التنويه بأن الهيئة قد أرسلت عدة إشعارات للمتعاملة المذكورة عند اكتشاف ارتفاع قيمة فاتورتها منذ شهر سبتمبر 2016، من خلال نظام مراقبة داخلي قبل إصدار الفاتورة وقبل أن تلاحظ المتعاملة ذلك. وتم التواصل مع المتعاملة عبر الهاتف والرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني، إضافة إلى عدة إشعارات للتنبيه حسب الإجراء المتبع في حال عدم الاستجابة أو المتابعة من قبل المتعاملين مع قنوات التواصل المذكورة».
وتابعت الهيئة في بيانها على تويتر: «في شهر يونيو 2017، تواصلت الهيئة مرة أخرى مع المتعاملة لإبلاغها بارتفاع الاستهلاك واحتمال وجود تسريب. وفي يوليو 2017، قامت المتعاملة بسداد قيمة الفاتورة حتى شهر يونيو، علماً أن المتعاملة تقوم بسداد فواتيرها الشهرية بشكل منتظم، وأن السبب الرئيسي في ارتفاع قيمة الفاتورة يعود إلى التسريب.
وبتاريخ 21 أغسطس 2017، وبناء على نظام المراقبة الداخلي في الهيئة، تم إبلاغ المتعاملة مرة أخرى باحتمال وجود تسريب للمياه، حيث لوحظ ارتفاع في الاستهلاك. وقامت الهيئة بقطع الخدمة بتاريخ 30 أغسطس لعدم سداد فاتورتيّ يوليو وأغسطس وتم إعادة الخدمة بناء على طلب المتعاملة لعدم تواجدها في الدولة».
وقالت الهيئة على تويتر: «بالإضافة إلى قيام الفريق الفني بتاريخ 31 أغسطس 2017 بزيارة الموقع وفحص العداد، وتم التأكد من سلامة العداد وأن ارتفاع قيمة الفاتورة يعود لعدم سداد فاتورتيّ يوليو وأغسطس بالنسبة للكهرباء، وأن ارتفاع استهلاك المياه يعود لوجود تسريب في المياه بعد العداد، ومتابعة الشكوى ذاتها، أرسلت الهيئة فريقاً فنياً للمرة الثامنة خلال إجازة عيد الأضحى بتاريخ 3 سبتمبر 2017، وتبين وجود سكان في المنزل، لذلك لم تقم الهيئة بقطع إمدادات المياه حسب الإجراءات المتبعة.
ومساء الأربعاء (6 سبتمبر 2017) قام الفريق الفني بزيارة للمرة التاسعة وفق سجل المشتكية للتحري عن سبب ارتفاع الاستهلاك مؤخراً، وتبين وجود تسريب داخلي بعد العداد مما تسبب في ارتفاع قيمة الفاتورة، وأبدت المتعاملة رضاها عن الخدمات التي قدمها الفريق الفني والإداري في الهيئة الذي بقي حتى الثالثة صباحاً في الموقع للمعاينة والمتابعة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}