نبض أرقام
10:15 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28

الالتحاق بالتعليم الجامعي دون سنة تحضيرية العام الدراسي المقبل

2017/09/22 الإمارات اليوم

حدّدت وزارة التربية والتعليم أسس توزيع طلبة المرحلة الثانوية على المسارين العام والمتقدم، ووضعت أربعة شروط لانتقال الطالب من مسار إلى آخر، (تشمل: التحويل الاختياري، والإلزامي، والرغبة والقدرة، والتحصيل)، متوقعة أن تتمتع مخرجات مناهج المسارين بسبع سمات، هي أن يكون المخرج مؤهلاً بالثنائية اللغوية الوظيفية، ومتمتعاً بالهوية الوطنية، والابتكار والتفكير الناقد وحل المشكلات، ومؤهلاً تكنولوجياً، ولديه القدرة على الريادة في الأعمال، فضلاً عن تمتعه بالمهارات الصحية، والعمل الجماعي والتواصل والقيادة.

ووفقاً لدليل الطالب في المسارين العام والمتقدم، للعام الدراسي 2017/‏‏2018، فإن الوزارة تستهدف التحاق الطلبة بالتعليم الجامعي مباشرة دون الحاجة للسنة التحضيرية، اعتباراً من العام الدراسي المقبل.

وتضمن الدليل الذي اعتمدته الوزارة أخيراً، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، 14 مادة يدرسها طلبة المسار العام في الصف الـ12، بمعدل 39 حصة أسبوعياً، فيما يدرس طلبة المسار المتقدم 13 مادة، بمعدل 39 حصة أسبوعياً، وتكون مدة الحصة 45 دقيقة.

وتفصيلاً؛ أفاد الدليل بأن الوزارة اعتمدت نظام المسارين في المرحلة الثانوية بناءً على سبعة مرتكزات عامة، تشمل: الأجندة الوطنية، وخطة تطوير التعليم 2015 ـ 2021 التي استحدثت المسارين، ورؤية ورسالة وقيم الوزارة، ووثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي، الهادفة إلى إيجاد جيل واع بمسؤولياته وواجباته تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه، إضافة إلى قرار مجلس الوزراء بشأن إلغاء التشعيب في الحلقة الثالثة من التعليم بالمدارس الاتحادية، ونقل السنة التأسيسية بالجامعات والكليات الاتحادية إلى المدارس الاتحادية، والقرار الوزاري بشأن الخطة الدراسية المطورة لمدارس التعليم العام والخاص للعام الدراسي 2017/‏‏2018، فضلاً عن سمات الخريج الإماراتي، التي تضمنها الإطار الوطني الموحد لمعايير المناهج والتقويم.

وحدّد الدليل 10 مواد مشتركة يدرسها كل من طلبة المسارين العام والمتقدم، هي التربية الإسلامية، واللغة العربية، والدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، واللغة الإنجليزية، وعلوم الكمبيوتر، والرياضيات (مع اختلاف النصاب والمحتوى)، والعلوم (مع اختلاف النصاب والمحتوى)، والعلوم الصحية (للإناث)، ومهارات الحياة (للذكور)، والتصميم الإبداعي والابتكار (للصفين الـ10 والـ11)، والتربية البدنية والصحية، فيما يتم إعداد طلبة المسار المتقدم إعداداً مكثفاً في مواد الرياضيات المتقدمة والفيزياء المتقدمة والكيمياء المتقدمة والأحياء المتقدمة (بدءاً من الصف الـ11).

وحدّد الدليل ثلاثة أسس لتوزيع الطلبة إلى المسارين العام والمتقدم، هي: الرغبة الشخصية للطالب، ودرجة تحصيله في مادتي العلوم والرياضيات في الاختبار التحصيلي في الصف التاسع للطلبة المنقولين إلى الصف الـ10، وفي الصف الـ10 للطلبة المنقولين إلى الصف الـ11، وأن يكون توزيع الطلبة بين المسارين بواقع 60% للعام، و40% للمتقدم، على مستوى المنطقة التعليمية، لافتاً إلى أن شروط انتقال الطالب من مسار إلى آخر تشمل أولاً التحويل الاختياري، إذ يسمح للطالب بالتحول من المسار المتقدم إلى المسار العام خلال 30 يوماً من بدء العام الدراسي، في حالة خطئه في تحديد رغبته الشخصية، بشرط موافقة ولي الأمر. وثانياً التحويل الإلزامي، إذ يلزم الطالب في المسار المتقدم بالانتقال إلى المسار العام إذا لم يحقق في نهاية العام معدل 70% فأكثر في مادتي الرياضيات والفيزياء. وثالثاً الصف الـ10، إذ يسمح للطالب الدارس في هذا الصف المصنّف ضمن المسار العام، بالتحويل إلى المسار المتقدم بناء على رغبته وقدراته. ورابعاً، الصف الـ11، إذ يسمح بتحويل الطالب من المسار العام إلى المسار المتقدم بناء على مستواه التحصيلي. وتتولى المدرسة إرشاد الطالب الراغب في التحويل من المتقدم إلى العام، وتدرس كل حالة على حدة، لاتخاذ القرار المناسب لها.

وبيّن الدليل سمات المخرجات المتوقعة على مستوى المناهج الدراسية، التي تضم الثنائية اللغوية الوظيفية، إذ يكون الطلبة قادرين على أن يتعلموا ويعبروا عن أفكارهم ومشاعرهم باللغتين العربية والإنجليزية، من خلال الكتابة والتعبير الشفهي، مع التمكن من توظيف فنون اللغة ومهاراتها في التحليل العلمي، وحل المشكلات، والتفكير الناقد المؤدي إلى تعزيز مهارات الاتصال والتواصل في المواقف الاجتماعية والأكاديمية.

وتضم السمات المتوقعة الهوية الوطنية، إذ يكون الطلبة قادرين على التعبير عن انتمائهم إلى الدولة والوطن والعائلة والمجتمع، ومعتزين بالجذور العربية والإسلامية للدولة، ومظهرين الوفاء والمواطنة والمسؤولية تجاه وطنهم وقضاياه. ومن السمات كذلك أن يكون الطلبة قادرين على الابتكار والتفكير الناقد وحل المشكلات، إضافة إلى تمتعهم بالقدرة على توظيف التطبيقات التكنولوجية الداعمة للتعلم، وأن يكونوا متمكنين من استخدام أشكال متنوعة من التكنولوجيا في حياتهم اليومية، فضلاً عن تميزهم بريادة الأعمال من خلال تمتعهم بقيم واضحة ومسؤولية ونزاهة وشفافية وعمل جاد. كما يظهرون سلوكاً مسؤولاً حيال اختيار مسارهم المهني الملائم، إضافة إلى تميزهم بالمهارات الصحية، والعمل الجماعي، والتواصل والقيادة.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.