تنفيذ محطات للحافلات في الشهامة وليوا ومدينة زايد

كشفت دائرة النقل، ممثلة في مركز النقل المتكامل عن إعدادها خطة مستقبلية ل 3 مشاريع جديدة تضم محطات للحافلات في كل من منطقة الشهامة، ومنطقة ليوا، ومدينة زايد؛ وذلك من خلال سعي المركز لتوفير البنية التحتية، وإنشاء شبكة نقل ومواصلات متكاملة للحافلات، تربط أنحاء الإمارة وتتناسب مع كل احتياجات شرائح المجتمع، وتستجيب لمتطلبات النمو السكاني والنهضة العمرانية التي تشهدها الإمارة. 

وأكد المركز ل«الخليج» أنه خلال الفترة المستقبلية سيعمل المركز على إدراج خطط تشمل مشاريع تختص بالتطوير والتجديد، ومن أبرز تلك المشاريع مشروع محطة الحافلات الرئيسية في أبوظبي، وإعادة تأهيلها بهدف الحفاظ على الطابع التراثي للمحطة، وعمل الصيانة اللازمة لها لزيادة كفاءتها وعمرها الافتراضي ورفع مستوى الخدمات المقدمة للجمهور وتكاملها مع مشاريع النقل المستقبلية. 

ونوّه المركز بأنه تحققت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية في شأن النقل المدرسي بإمارة أبوظبي؛ حيث بلغ عدد الحافلات المدرسية المسجلة في نظام القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أكثر من 6400 حافلة، خاضعة جميعها لمواصفات النقل المدرسي بالإمارة. 

ولفتت إلى أنه تم اعتماد ما يزيد على 7000 شهادة مطابقة لبرامج التدريب صادرة من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وذلك بعد إتمام المعنيين في النقل المدرسي من السائقين والمشرفات، لبرامج التدريب المعتمد في النقل المدرسي، واعتمدت أيضاً نحو 7000 من المعنيين بالنقل المدرسي ممن أتموا الفحص الطبي المقرر للنقل المدرسي عن طريق شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة». 

وفي شأن التدريبات الخاصة لسائقي الحافلات، أوضح المركز أن مكتب النقل بالحافلات يقدم برامج تدريبية للسائقين تستمر من 45 إلى 60 يوماً؛ حيث يخضع السائق لمراحل متعددة للتدريب من بينها برامج تدريب توعوية بالتعاون مع شرطة أبوظبي؛ إذ عند تعيين السائقين في العمل، يخضع السائق للتدريب على نوعية الحافلات بالشركة والاطّلاع على الأجهزة الفنية للحافلة إضافة إلى التدريب على مسارات الخطوط و كيفية التعامل مع الجمهور، والتدريبات حول إجراءات السلامة للحافلة و الركاب في الحالات الطارئة، برامج مكثفة في كيفية التعامل مع غرفة التحكم وأجهزة التقنية بالحافلة (أنظمة التحصيل الآلي AFC) وأجهزة تتبع الحافلة على المسار (AVM).

ونوه إلى أن السائق يخضع إلى التدريب على تفادي الحوادث، والالتزام بالمظهر اللائق، والقيادة الليلية، رفع كفاءة القيادة الآمنة (ترك مسافة كافية حالات التجاوز القيادة في حالات الطقس السيئ مثل الأمطار والضباب والعواصف)، والتدريب على حالات الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأمطار والسيول والفيضانات والفعاليات الوطنية والفنية، كما يخضع السائقون الذين يرتكبون حوادث إلى إعادة تأهيل. 

وأكد أن الحافلات المستخدمة في النقل العام بأبوظبي، تصنف إلى 3 أنواع، كحافلات خدمات المدينة التي تتسع ل70 راكباً، وخدمات الضواحي، سعتها 49 راكباً، وخدمات عبر المدن، سعتها 49 راكباً، حيث تُستورد هذه الحافلات بناءً على نتائج المناقصات العامة التي يطرحها مكتب النقل بالحافلات. 

وأشار المركز إلى أنه يحرص على بذل كل الجهود واستخدام الموارد المتاحة، لتوسعة نطاق التغطية الجغرافية لشبكة النقل بالحافلات، وتطوير خدمة الحافلات بشكل عام، مشيراً إلى أن أسطول الحافلات يشمل 558 حافلة، تحمل مواصفات أنظمة النقل الذكية، ومواصفات الأمن والسلامة، موزعة على مناطق متفرقة، في مدينة أبوظبي وضواحيها، ومدينة العين وفي منطقة الظفرة.