نبض أرقام
10:13 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28

عجز بأطباء التخدير وجراحة السمنة المواطنين

2017/10/19 الاتحاد

كشف الدكتور عبد الواحد الواحدي، استشاري الجراحة بمستشفى القاسمي، عن وجود عدد قليل جداً في بعض التخصصات الطبية من الكوادر المواطنين، من بينها أربعة أطباء فقط في تخصص التخدير، وعشرة أطباء أيضاً في مجال جراحة السمنة.

وطالب الشباب من المواطنين من دارسي الطب، التركيز على مثل تلك التخصصات، نظراً لحاجة سوق العمل إليها، والتوسع الكبير الذي شهده المجال الطبي والعلاجي في الدولة بصورة عامة.

جاء ذلك، خلال الملتقى الثاني للإحصاء والذي نظمته منطقة الشارقة الطبية أمس بمركز التطوير والتدريب بالإمارة، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء، بحضور محمد عبد الله الزرعوني مدير المنطقة.

استهدف الاحتفال إلقاء الضوء على أهمية البيانات والأنظمة الإحصائية في صياغة التنمية المستدامة، باعتبارها الركيزة الأساسية للتخطيط والتنمية وأهمية العمل الإحصائي ودوره الهام في دعم اتخاذ القرار.

وقال الواحدي:«إن تخصص التخدير يضم 4 أطباء مواطنين فقط، هم الدكتور منصور النظري مستشار ورئيس قسم التخدير في مستشفى راشد، والدكتوران عوض المحيري، وعارف الكعبي في مستشُفى زايد العسكري، والدكتور خالد صالح بمستشفى دبي، فيما كانت الراحلة الدكتورة أمينة كاظم رائدة تخصص التخدير في الدولة»، لافتاً إلى أن ذلك لا يتناسب مع التطور الكبير الذي تشهده الدولة على مستوى العلاج والخدمات الصحية المتطورة المقدمة. وأفاد بأن من بين التخصصات التي تحتاج لزيادة أعداد الأطباء فيها وفقاً، للإحصاءات والبيانات المسجلة، تخصص جراحة السمنة، وذلك لما تمثل هذه الجراحة من أهمية في مجتمع الإمارات، حيث يوجد 10 أطباء فقط من المواطنين، من بين 53 طبيباً مسجلون في شعبة جراحات السمنة، في جمعية الإمارات الطبية.

وأشار الواحدي إلى أن هناك إقبالاً من الأطباء المواطنين على دراسة الجراحات العامة وكذلك الأمراض الجلدية، وبعض التخصصات مثل الأسنان والعيون، بينما الإحصاءات، أكدت أهمية التركيز على تخصصات أخرى يحتاج إليها سوق العمل.

من جهته، أكد محمد عبد الله الزرعوني، أهمية علم الإحصاء، والذي يعتبر من أهم العلوم التي تتوقف عليه التنمية الصحية. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.