قال بول جريفيث رئيس الشركة المشغلة لمطار دبي إن طيران الإمارات وفلاي دبي قد تستخدمان مبنى الركاب نفسه في مطار دبي الدولي، أكثر مطارات العالم ازدحاما بمسافري الرحلات الدولية، بعد توسيع علاقتهما التجارية في وقت سابق هذا العام.
وتستخدم طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، مبنى الركاب رقم 3 بشكل حصري باستثناء بعض الرحلات التابعة لكوانتاس التي ستتوقف العام القادم. وتتقاسم فلاي دبي للطيران الاقتصادي مبني الركاب رقم 2 الواقع على الجانب الآخر من المطار مع شركات طيران أخرى.
وتجرى دراسة اقتراحات لتحسين الربط بين شبكات شركتي الطيران للركاب بما في ذلك ما إذا كان من الممكن أن تعمل الشركتان من المبنى رقم 3.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي لرويترز اليوم الخميس في مقابلة بدبي "نحتاج إلى اتخاذ قرار استراتيجي" بشأن كيفية توزيع الحركة الجوية، مضيفا "بعد ذلك نحتاج إلى التحرك سريعا صوب مرحلة التصميم والبناء لتشييد المنشآت الضرورية لذلك أيا كانت، أو أن نجعل المنشآت القائمة تتلاءم مع نموذج العمل الجديد".
واتفقت طيران الإمارات وفلاي دبي في يوليو تموز على تنسيق تخطيط شبكات الخطوط وجداول الرحلات وبرامج المسافر الدائم، وقالتا إنهما ستوائمان أنظمة المطارات والعمليات لكنهما لم تحددا موعدا لذلك.
وقال جريفيث "ما نحاول القيام به هو أن نري إذا كان باستطاعتنا أن نأتي بنوع ما من نماذج التشغيل لهما فيه باع، مما سيعنى المشاركة في البنية التحتية على أساس أكثر ارتباطا بالعمليات".
وأكدت متحدثة باسم فلاي دبي وجود محادثات جارية حول كيفية تحسين ربط رحلات الركاب. وامتنعت طيران الإمارات عن التعليق.
وتملك حكومة دبي كلا من طيران الإمارات وفلاي دبي ومؤسسة مطارات دبي.
وقال جريفيث "لدينا مجموعة من الاقتراحات التي نأمل أن يتم تقييمها والاتفاق عليها قبل نهاية الشهر".
ويتم إدارة طيران الإمارات وفلاي دبي بشكل منفصل رغم الملكية المشتركة وتشغلان أسطولا من 317 طائرة إلى 216 وجهة حتى يوليو تموز.
وتشغل شركتا الطيران طائرات مختلفة. وتسير طيران الإمارات طائرات عريضة البدن فقط من طرازي ايرباص A380 وبوينج 777، في حين لدى فلاي دبي أسطول حصري من طائرات بوينج 737 الضيقة البدن.
وقالت الشركتان في يوليو تموز إن الأسطول المجمع سيتوسع إلى 380 طائرة تسير رحلات إلى 240 وجهة بحلول 2022.
وقال جريفيث إن نقل عمليات فلاي دبي إلى المبنى رقم 1، الواقع إلى جوار المبني رقم 3، يجرى دراسته أيضا وإن الحل النهائي قد يتمثل في مزيج من الاقتراحات الخاضعة للدراسة.
وتستخدم شركات طيران أجنبية المبنى رقم 1، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية ولوفتهانزا والخطوط الجوية السنغافورية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}