نبض أرقام
08:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

كبار السن والسائقون الجدد يتصدرون عرقلة الشوارع بالقيادة المترددة

2017/11/02 الرؤية

يتسبب سائقون متباطئون على الطرق الرئيسة، لا سيما في الحارات اليسرى، بحوادث قاتلة، فضلاً عرقلة السير والازدحامات غير المبررة.

وطالب شاكون عبر «الرؤية» بتثبيت أجهزة رادار تضبط المتباطئين على الطرق العامة مثلما ترصد المسرعين، مؤكدين أن بطء قيادة البعض من المسنين والسائقين الجدد، باتت تؤخرهم في رحلاتهم، حتى في غير أوقات الذروة.

وفي السياق ذاته، أكد مصدر في هيئة الطرق والمواصلات ـ الشارقة، أن السيارة التي تمشي ببطء لا تقل خطورة عن ذات السرعة الزائدة.

وأشار إلى إطلاق الهيئة حملات مشتركة مع إدارة المرور والدوريات في الشارقة، بشأن القيادة السليمة المتزنة على الطريق العام، في ظل ما تخلّفه حوادث المرور من أضرار جسيمة بالأرواح والممتلكات.

من جهتها، ذكرت إدارة المرور أن نسبة كبيرة من الحوادث تنجم عن اختلاف السرعات بين السيارات، حيث يفاجأ قائد السيارة المسرعة بأخرى متمهلة، مشددة على ضرورة التزام الراغبين بالقيادة البطيئة بالحارات اليمنى، حتى لا يعرقلوا انسيابية الطريق، أو يتسببوا في الحوادث.

واستشهدت بالمادة 40 من قانون السير الاتحادي التي تنص على أنه «لا يجوز لقائد المركبة أن يسير بسرعة أقل من الحد الأدنى للسرعة المقررة أو يسير ببطء».

وكان السائق في أجرة الإمارات سامي عماد الدين، عبّر عن استيائه من السيارات التي تصرّ على عرقلة الحارات اليسرى، ما يستفزّ السائقين الآخرين، ويجبرهم على التجاوز من اليمين، مع ما يحمله هذا التجاوز من مخاطر.

وألمح إلى أن أكثر هؤلاء المعرقلين هم من حديثي العهد بالسياقة، وكبار السن، ويدفع إصرارهم على القيادة في الحارات السريعة إلى مفاجأة السائقين خلفهم، وتعريضهم لمخالفات عدم ترك مسافة.

بدوره، لفت المهندس الكهربائي عامر عبد الهادي إلى وجود سائقين يسيرون بسرعة 70 كم / ساعة في أقصى يسار شارع سرعته 120، ما يضطر عشرات قائدي المركبات إلى تفاديهم بتغيير المسار.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.