أكد الرئيس التنفيذي في «الاستثمارات الوطنية» فهد عبدالرحمن المخيزيم أن الشركة سجلت حضوراً متوازناً في الصفقات التي تم تنفيذها لصالح عملائها خلال الفترة الماضية.
وقال إن الشركة أثبتت جهوزيتها أكثر من مرة للتعامل مع كافة متطلبات السوق والعمليات الكُبرى، مشيراً إلى أن الشركة لديها فريق لوجستي منظم وذو كفاءة عالية، يواكب ما تتطلبه الأدوار الاستشارية من إدارة الاكتتابات والصفقات المتنوعة والاستحواذات الإلزامية، مبيناً أن تجربة صفقة «أمريكانا» بشقيها (المزاد ثم العرض الإلزامي) ثم «زين» وغيرها لخير دليل على ذلك.
وأكد المخيزيم أن نجاح مثل هذه العمليات يعكس خبرة طويلة في مجال إدارة الصفقات المليارية، لافتاً إلى أن ذلك يُعد نتيجة طبيعية لتاريخ تسيدت فيه «الاستثمارات» المشهد في السوق.
ووجه المخيزيم الشكر لشركة «الخير»، ومجموعة «الخرافي» والقائمين عليها، لثقتهم في «الاستثمارات الوطنية»، مشيداً بجهود «هيئة الأسواق» والبورصة و«المقاصة».
وأضاف «دائماً ما يكون لتعاون الجهات المسؤولة أثر طيب لدى البائع والمشتري، وبالتالي أصحاب رؤوس الأموال الأجنبية الذين يبحثون دائماً عن الفرص المواتية لطموحاتهم».
وحول عدالة سعر تنفيذ صفقة «زين» البالغ 781 فلساً، أفاد المخيزيم أن السعر يعتبر عادلاً للمشترى والبائع، إذ إن «زين» شهدت تطورات منها توافر «كاش» من بيع اسهم الخزينة بنحو 255 مليون دينار، كما قامت الشركة ببيع جزء من أبراج الاتصالات، وتولد عنها نحو 160 مليون دولار.
وبين أن الأداء التشغيلي للشركات التابعة في السعودية والعراق والأداء الإيجابي المتوقع للشركة سيكون له أثره، ناهيك عن المتعارف عليه من دفع علاوة على الاستحواذ على حصص رئيسية لأي شركة مراد الاستحواذ على أسمهما من البائع، ومما لاشك فيه أيضاً أن نسبة الـ 22 في المئة ستتيح لـ «عمانتل» مساحة جيدة تؤهلها لاتخاذ ما تراه مناسباً للكيان.
وأوضح أن المستثمر الخارجي تستوقفه دائماً القواعد المتبعة، وما إذا كانت الرقابة تتحلى بالمرونة والتعاون من عدمه، وذلك ما اتضح بشكل لافت خلال تجارب «الاستثمارات» في السوق وتواصلها المستمر مع الأطراف كافة.
وبيّن أن تلك الاستراتيجة تعتمد بشكل أساسي على تنويع مصادر الدخل، عبر اقتناص الفرص الجيدة قليلة المخاطر، مضيفاً أن خارطة استثمارات الشركة تغطي جوانب وأنشطة مختلفة، منها في السوق المحلي والخليجي.
ولفت الى اهتمام الشركة بتقديم الأدوار الاستشارية والإدارية المختلفة لعمليات الاستحواذات الإلزامية (منها ما يخضع حالياً للتنفيذ)، مبيناً أن فريق عمل الشركة الذي تحرص دائماً على تأهيله باعتبار العنصر البشري هو ركيزة النجاح، حقق أداء جيداً خلال الآوانة الأخيرة، ما يعكس القُدرة على مواكبة متطلبات السوق.
وعن الطفرة التي شهدتها نتائج أعمال الشركة في الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، والتي تضمنت ربحاً بـ 9.5 مليون دينار بنمو يفوق 820 في المئة، قال المخيزيم «نعتمد نموذج أعمال واضحا يضمن الاستقرار، يرتكز في الأساس على تنمية حقوق مساهمينا، ويراعي التوازن بين الإيرادات والمصروفات، واليوم لدينا استثمارات ومشاريع تُدر عوائد مجزية سيكون لها انعكاساتها الجيدة». وتوقع أن تحافظ «الاستثمارت» على أدائها الجيد بالربع الأخير من العام الحالي، منوهاً بأنها قادرة على تعزيز موقعها الريادي في إدارة الأصول، والتي فاقت 1.6 مليار دينار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}