قال الدكتور أحمد عبد الله بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، ورئيس وكالة الإمارات للفضاء، «شهدنا اهتماماً كبيراً بقطاع الفضاء في المنطقة، ونرى الآن اهتماماً أكبر باستكشاف الفضاء. إنه قطاع سريع التغير والتمدد، ويعتمد على الشراكات والتعاون، وهذا جزء أساسي من أعمالنا. إننا فخورون بأن نكون أعضاء في العديد من المنظمات والمجموعات المهتمة بالفضاء، خاصة استضافة المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية 2020».
جاء ذلك خلال مؤتمر الفضاء الذي يقام في معرض دبي للطيران 2017 الذي يناقش مستقبل الطيران خارج محيطنا الجوي بدعم من وكالة الإمارات للفضاء، وشركة بوينج، وشركة أوربيتال اي تي كي.
وأضاف: «المطلوب هو العمل معاً، بين الحكومات والمنظمات، والشركات الحكومية والخاصة. لدينا طموحات وتوقعات كبيرة ».
وأكد أنه لاحظ اهتماماً كبيراً لدى الطلبة الذين يُقبلون على مواد التكنولوجيا والهندسة، ولكن لا يزال هناك توجه، كجزء رئيسي من برنامج الفضاء الإماراتي، لتشجيع المزيد من الطلبة على دراسة الرياضيات والعلوم.
وقال الفلاسي إنه مسرور برؤية أعداد أكبر من الطلبة الذين يختارون مواضيع ذات صلة بالفضاء مثل التعامل مع المواد والطاقة المتجددة.
وناقش الدكتور محمد الجنيبي، المدير التنفيذي لقطاع الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء، مع وزير الدولة للتعليم العالي في للمؤتمر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
وقال المهندس عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في مركز محمد بن راشد للفضاء: «البرنامج جوهره الاستكشاف وتوليد معلومات جديدة عن المريخ، ولكن هناك توجه للتغيير وأداة للتعليم. «الأمل» يرسل رسالة قوية للغاية إلى 100 مليون شاب في المنطقة. قبل نحو 800 سنة، كانت هذه المنطقة موطن المعرفة ورمز التسامح.
وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يريد إرسال رسالة واضحة إلى الشباب: إذا استطعت الوصول إلى المريخ، تخيل حجم ما يمكنك عمله أكثر من ذلك».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}