نبض أرقام
10:14 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28

رياضيون يطالبون بعدم تأخير صرف رواتب اللاعبين

2017/11/21 الرؤية

عزا رياضيون تراجع نتائج بعض الأندية في الدوري إلى انشغال اللاعبين بالبحث عن رواتبهم المتأخرة، ما يقلل من تركيزهم في المباريات لتضيع منهم الفرص السانحة للتسجيل أو يخفق الدفاع في التصدي لهجمة.

وأشار الرياضيون إلى أن تأخير رواتب اللاعبين لفترات طويلة قد يدخل النادي في أزمة مع اللاعب نفسه، ما يجعله يفكر في الانتقال إلى ناد آخر. مطالبين في الوقت نفسه بسرعة تدارك الوضع، حتى لا يكون اللاعبون فريسة للشك، والتفكير في مقاضاة النادي.

وطالب لاعب العين والمنتخب الإماراتي السابق حميد فاخر بضرورة تدارك الأمر قبل أن يتفاقم ويصبح حله خارج أيادي الأندية «بعض اللاعبين لجؤوا إلى فسخ عقودهم نتيجة عدم حصولهم على مستحقاتهم، في حين يخشى البعض الآخر فسخ العقد الحالي لعدم وجود النادي البديل الذي يدفع له الراتب نفسه».

وأضاف «هناك لاعبون يلتزمون الصمت خشية غضب بعض الأشخاص، ولكن الصمت لن يطول، لهذا على الأندية تدارك الأمر وحل مشاكلها المالية سريعاً بسداد الرواتب المتأخرة، قبل فوات الأوان».

ورأى فاخر أن تأخر الرواتب سبب رئيس في التراجع الفني الذي تعانيه بعض الأندية، مشيراً إلى أن الأندية التي تعتمد في دخلها على العائد الحكومي هي الأكثر ضرراً مقارنة بالأندية التي تعتمد على عائدها الخاص.

من جانبه، ذكر لاعب الوصل والمنتخب الإماراتي السابق إسماعيل راشد أن أزمة تأخير بعض الأندية لصرف رواتب اللاعبين لن تستمر، مشيراً إلى أن جميع أندية العالم تمر بظروف وأزمات مالية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الكرة الإماراتية قادرة على حل أمورها قبل الوصول لمحكمة (كاس) وتدارك الأزمة مبكراً.

من جانبه، أوضح المحامي ماجد قاروب مستشار رئيس الاتحاد الدولي للمحاميين والعضو الفخري في نقابة المحاميين الأمريكية أنه ليس من حق أي ناد تأخير رواتب اللاعبين لأي سبب من الأسباب، ما لم يكن هناك شرط واضح في العقد بين الطرفين.

وفي السياق نفسه، أكد المستشار القانوني محمد الحمادي أن العقد شريعة المتعاقدين، وأن المسألة تعاقدية وفي حالة وجود اختلاف على أي بند من بنود العقد بين اللاعب وناديه فعليه أن يتجه للجنة الخاصة بعقود اللاعبين في اتحاد الإمارات لكرة القدم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.