تسليم بطاقات الهوية بطائرات «درونز» اعتباراً من 2018

كشفت وزارة الاقتصاد أن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، تخطط لتسليم بطاقات الهوية للمتعاملين، اعتباراً من الربع الأول من العام المقبل، باستخدام الطائرات بدون طيار (درونز).

وذكرت الوزارة، في تقرير حول آليات تعزيز الابتكار بالإمارات، أن الشركات الوطنية الإماراتية تدير 65 ميناء في ست قارات، موضحة أن موانئ الدولة تستحوذ على 60% من إجمالي الحاويات والبضائع المتجهة لدول مجلس التعاون الخليجي.

تسليم الهويات

وتفصيلاً، أفادت وزارة الاقتصاد بأن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، تخطط لتسليم بطاقات الهوية للمتعاملين، اعتباراً من الربع الأول من عام 2018، باستخدام الطائرات بدون طيار (درونز)، ما يعد نقلة نوعية لاستخدام التقنيات والابتكار لتقديم الخدمات للمتعاملين للمرة الأولى في العالم.

وأكدت الوزارة، في تقرير أصدرته أمس، حول آليات تعزيز الابتكار في الإمارات، أن استخدام الطائرات بدون طيار في تسليم بطاقات الهوية يزيد كفاءة وسرعة عمليات التوصيل، كما يقلل ازدحام المدن، خصوصاً في أوقات الذروة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار تدعيم الابتكار في الدولة، واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في تسهيل وتطوير الخدمات الحكومية، وإسعاد المتعاملين.

إدارة الموانئ

إلى ذلك، أفادت وزارة الاقتصاد، في تقريرها، بأن الشركات الوطنية الإماراتية تدير 65 ميناء في ست قارات، كما تدير أنشطة رئيسة في 75 مطاراً دولياً حول العالم، تشمل خدمات المناولة الأرضية والشحن والسفر وغيرها.

وذكر التقرير أن موانئ الدولة تستحوذ على 60% من إجمالي الحاويات والبضائع، المتجهة لدول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن اثنين من هذه الموانئ يعدان من أكبر 50 ميناء للحاويات في العالم، وفقاً لمجلس الشحن العالمي، فضلاً عن أن موانئ دبي تأتي ضمن الموانئ الـ10 الأولى عالمياً.

وأضاف تقرير «الاقتصاد» أن دولة الإمارات لديها 12 منفذاً بحرياً تجارياً، بخلاف الموانئ النفطية، إضافة إلى 310 مراسٍ بحرية.

قطاع النقل

وبين التقرير أنه، فضلاً عن مشروعي مطار أبوظبي الجديد، وتوسعة مطار آل مكتوم الدوليين، فإن هناك سبعة مطارات دولية مشهود لها بالكفاءة العالية في الدولة، لافتاً إلى أن قطاع النقل يعد من القطاعات الاستراتيجية والركائز الأساسية لحركة التنمية المستدامة، ويعد علامة بارزة على تقدم البنية التحتية، التي تقوم بدور بارز في تيسير حركة التنقل والسفر والتبادل التجاري.

وأكد أن الدولة سباقة في ما يتعلق بإطلاق المبادرات، وتنفيذ المشروعات الابتكارية المتعلقة بقطاع النقل، أهمها نجاح الناقلات الوطنية الإماراتية في إعادة تعريف مفهوم السفر، وهي تجربة ابتكارية إماراتية بامتياز، علاوة على إقامة شبكة من الطرق والجسور والأنفاق والعديد من مرافق البنية التحتية المادية، طبقاً لأرقى المواصفات والمعايير العالمية بأنحاء البلاد.

وأوضح التقرير أنه تم البدء بتنفيذ قطار الاتحاد، عبر شركة الاتحاد الوطنية للسكك الحديدية، لربط إمارات الدولة بطول 1200 كيلومتر، والمخطط أن يمتد للربط مع قطار دول التعاون.

وأضاف أن مترو دبي يعد أكبر نظام مترو في العالم، يعمل دون سائق، وهو شبكة قطار متطور يعمل آلياً بطول 74.6 كيلومتراً، مشيراً إلى أنه يجري الشروع في إنشاء مترو أبوظبي بطول 131 كيلومتراً، ويصل بين جزيرة أبوظبي وضواحيها، وجزر السعديات، وياس، والراحة.

التأجير الذكي

ولفت التقرير إلى أن هيئة الطرق والمواصلات في دبي دشنت، خلال العام الجاري، خدمة التأجير الذكي التي تتيح للمتعاملين، وتحديداً مستخدمي وسائل النقل الجماعي، استئجار المركبات لفترة معينة عبر التطبيقات الذكية، فضلاً عن انضمام أول شرطي آلي مزود بنظام ذكاء اصطناعي إلى شرطة دبي، ولديه القدرة على كشف المشاعر وحركة الأجسام والتعرف إلى الإيماءات وإشارات اليد ورصد تعابير السعادة والحزن، كما أن بمقدوره تغيير تعابيره وطريقة تحدثه لتعزيز الطمأنينة والراحة في نفوس المتعاملين معه، عبر تسخير حلول إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.