تستعد الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية لتطبيق منظومة إلكترونية في الربع الأول من عام 2018 لمراقبة أداء الشاحنات على الطرق، وتحديد غير القابل منها للسير وإبعادها بهدف تقليل ميزانيات صيانة الطرق وخفض الاستهلاك في الموارد الطبيعية.
وأكد لـ «الرؤية» مدير عام الهيئة الدكتور عبد الله الكثيري، أن خروج الشاحنات غير القابلة للسير على الطرق لن يؤثر على حركة الشحن والنقل لأنه سيجري بشكل تدريجي، إضافة إلى دخول شاحنات جديدة مصممة وفقاً للاشتراطات البيئية الجديدة بهدف المساهمة في استدامتها.
وتابع الكثيري أن خروج الشاحنة من السير لن يعيد تسجيلها مرة أخرى.
وأوضح أن دراسة المنظومة جرت بالتعاون مع وزارة تطوير البنية التحتية بصفتها المسؤولة عن تشييد وصيانة الطرق الاتحادية ووزارة الداخلية، وتوصلوا إلى منظومة تتضمن مراقبة أداء الشاحنات على الطرق وتأثيرها السلبي على البنية التحتية، والعمل على خفضه لأقل درجة ممكنة بالإضافة إلى تطوير قاعدة البيانات.
وأشار إلى أن الدراسة تضمنت تجربة عملية على نحو 600 شاحنة في النصف في شهر مارس الماضي بالتعاون مع شرطة وبلدية دبي والدفاع المدني وشركة غاز الإمارات، مضيفاً أن اللجان المسؤولة عن الدراسة جمعت بيانات أعطال الشاحنات وسلوكيات السائقين، سعياً لإنجاز قاعدة بيانات قوية لتفعيل خاصية تقييم مخاطر المركبات والسائقين.
وجزم بأن تلك الإجراءات سعت إليها الهيئة من منطلق التوجه العام للدولة، الذي يسير نحو مزيد من تطبيق معايير الاستدامة وصداقة البيئة وخفض الاستهلاك في الموارد الطبيعية، مؤكداً أن استمرار استخدام المركبات القديمة عائق في تطبيق هذا التوجه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}