نبض أرقام
08:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

تشديد العقوبات تدريجياً على مروجي وتجار المخدرات وفقاً للأوزان المضبوطة

2018/01/18 الخليج

يعكف قسم الكيمياء الجنائية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي على إعداد دراسة للمطالبة بتشديد العقوبات على تجارة وترويج المؤثرات العقلية التي تعد الأكثر رواجاً حالياً، مع الأخذ في الاعتبار حجم الأوزان المضبوطة بحيث يتم التدرج في العقوبة وتزداد بزيادة كميتها كما هو متبع في العديد من دول العالم.

وقال النقيب مهندس عدنان صالح لنجاوي رئيس قسم الكيمياء الجنائية: إنه عقب الانتهاء من الدراسة سيتم رفعها إلى الجهات المعنية في القيادة، لافتاً إلى أن هناك زيادة في عدد العينات الواردة للفحص والخاصة بتعاطي الأقراص المخدرة والمؤثرات العقلية خلال العام الماضي.

وأشار إلى أن قسم الكيمياء الجنائية كباقي الأقسام في الأدلة الجنائية وعلم الجريمة يقوم بكشف الأدلة المادية في العينات الواردة أو المواد المضبوطة أو من مسارح الجريمة بما يحقق استراتيجية شرطة دبي بأن تكون مدينة آمنة، وأكثر العينات الواردة للفحص هي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، إضافة إلى قضايا تسريبات الغاز والمواد التجميلية المغشوشة، أو فحص الكحول.

وذكر أن قسم الكيمياء يضم حالياً 3 خبراء متخصصين وخبيراً مساعداً و6 مساعدي خبراء يتعاملون مع كافة القضايا الواردة للفحص واستخراج الدليل المادي منها، موضحاً أن قضايا المواد التجميلية تمثل نسبة 1 % من القضايا الواردة مثال شكوى واردة من سيدة عن سقوط شعرها بسبب استخدام منتج معين، أو قضايا خاصة بالمواد التي تقوم ببناء العضلات في الجسم، إضافة إلى المواد المغشوشة مثل الفياجرا وغيرها.

وأضاف أن هناك قضايا بشكاوى من بعض الصالونات سواء كانت خاصة بالسيدات أو الرجال عن استخدام مواد حارقة أو سامة خاصة بمواد تجميلية وجميعها تخضع للفحص الدقيق وغالبيتها لا تكون مغشوشة وإنما قد لا تتوافق مع بشرة البعض من مستخدميها.

وأشار إلى وجود لجنة علمية تقوم بدراسة نتائج المواد في قضايا التعاطي المرسلة للقسم وفي حال ثبوت أنها مخدرة ترفع تقريراً بشأنها للجهات المعنية لإدراجها ضمن جداول المخدرات بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع.

وقال إن أكثر أنواع المواد المخدرة المنتشرة حالياً هي المخدرات التي تنتمي إلى عائلة الامفيتامينات وتأتي بصور متعددة سواء كبودرة أو أقراص وتدخل إما تهريباً أو تشترى عبر الإنترنت.

وأضاف أن هناك أدوية أيضاً يتم رفع توصية بشأن إدراجها في جداول المخدرات ولا تصرف إلا بوصفات طبية لأن البعض يسيء استخدامها.

وأوضح أن بعض المواد المخدرة تأتي في صور متعددة منها الحلاوة أو الشيكولاتة أو فرو الغنم أو كيك أو تأتي على شكل طوابع، كما أن بعض القضايا عبارة عن استخدام السلائف الكيميائية في تصنيع المواد المخدرة، موضحاً أن القسم يمتلك أحدث الأجهزة في الكشف عن تلك المواد. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.