نبض أرقام
08:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

الاقتصاد»: حملتا استدعاء لـ «ميتسوبيشي أوتلاندر» و«شفروليه كابريس»

2018/01/25 الإمارات اليوم

أعلنت وزارة الاقتصاد عن بدء حملة استدعاء تشمل 4030 سيارة «ميتسوبيشي أوتلاندر» طراز CWOW تم تصنيعها بين عامي 2008 و2013، وذلك بالتعاون مع شركة الحبتور للسيارات، الموزع الرسمي لسيارات «ميتسوبيشي» في الدولة.

كما أعلنت الوزارة عن حملة أخرى لدواعي السلامة تشمل عدداً لم تحدده من سيارات «شفروليه كابريس» من طرز عامي 2014 و2015 بالتعاون مع شركة «جنرال موتورز».

وأوضحت الوزارة في تقرير أصدرته، أمس، أن استدعاء سيارات «ميتسوبيشي أوتلاندر» يرجع إلى وجود ضعف في هيكل مانع تسرب المياه الأمامي أسفل الزجاج، ما قد يسمح بتسرب الماء من الهيكل الأمامي، وربما يؤدي إلى صدأ القطع الداخلية لمحرك ماسح الزجاج الأمامي، وفي أسوأ الحالات قد يؤدي إلى تعطيله.

وأضافت أن هذا العيب قد يؤدي كذلك إلى صدأ الوصلة الكروية نتيجة الرطوبة، ما قد ينتج عنه تآكل الوصلة قبل الأوان، ويؤدي إلى انفصال وصلة الماسحة بشكل نهائي وتوقفها عن العمل.

وأكدت الوزارة أن عمليات الإصلاح التي تشمل محرك ماسح الزجاج الأمامي ووصلة الربط الكروية للماسحة، ستتم مجاناً دون تحميل المستهلكين أي أعباء.

وبالنسبة لاستدعاء سيارات «شفروليه كابريس»، بينت «الاقتصاد» أنه يرجع إلى خلل في نظام توجيه المركبة، ما قد يؤدي إلى فقدان السيطرة عليها بسبب دعم منخفض أو فقدان الدعم الكهربائي للنظام، مشيرة إلى أن المركبة ستتحول بذلك للعمل بالتوجيه اليدوي، لكن زيادة الجهد قد تؤدي إلى وقوع حادث.

وأفادت الوزارة بأن شركة «جنرال موتورز» أكدت أن السيارات المشمولة بالاستدعاء آمنة للاستخدام، وأن الشركة ستبادر بالتواصل مع المستهلكين المعنيين لإبلاغهم بالاستدعاء وتوقيتات إحضار السيارات لإجراء عمليات الإصلاح اللازمة مجاناً.

وأشارت «الاقتصاد» إلى أن حملتي الاستدعاء تأتيان في إطار التزام الوزارة بالمراجعة المستمرة لجميع المنتجات في الدولة وتوفير الحماية للمستهلكين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.