كشف المدير العام لبلدية دبي المهندس حسين لوتاه، عن مشاركة بعض بلديات الدولة في مبادرة «يوم بلا مركبات»، بحيث تشمل إمارات أخرى.
وذكر خلال مؤتمر صحافي عقده في البلدية، أن الدورة التاسعة من المبادرة ستنفذ في الرابع من فبراير المقبل، وسيشارك فيها عدد كبير من الدوائر والشركات والمؤسسات، متوقعاً أن تشهد زيادة لافتة في عدد الجهات المشاركة، إضافة إلى مشاركة عدد من كبار الشخصيات، من بينهم رؤساء الدوائر الحكومية في الإمارة، ما يمثل دعماً حكومياً شاملاً للمبادرة، ومشاركة قطاعات كالتعليم والقطاع التطويري وقطاع التجزئة والفنادق والمصارف، ومشاركة فئة أصحاب الهمم.
كما أكد لوتاه سعي البلدية لإبراز مكانة دبي عالمياً في مجال المدن الصديقة للبيئة عن طريق إيجاد الحلول المستدامة والفاعلة لمواجهة التحديات البيئية المختلفة، أبرزها تلوث الهواء وزيادة البصمة الكربونية، التي تنجم عن انبعاثات المركبات. وتسهم الحملة في تحقيق أهداف الإمارة من خلال الأجندة الوطنية 2021 في مجال المحافظة على جودة الهواء وخفض البصمة الكربونية.
وأكد لوتاه أن «المبادرة كان لها تأثير في خفض البصمة الكربونية والحد من ظاهرة التغير المناخي، إذ وصل عدد المركبات التي توقفت خلال يوم المبادرة في دورتها الثامنة إلى 60 ألف مركبة، ما يعادل خفض نحو 174 طناً من الانبعاثات الكربونية التي قد تحتاج إلى زراعة 1218 شجرة للتخلص منها. كما يمثل عدد المركبات المتوقفة خلال العام الماضي زيادة قدرها 33% على عدد المركبات المتوقفة خلال المبادرة عام 2016، التي قدر عددها بـ45 ألف مركبة».
وناشد شرائح المجتمع كافة تبني فكرة المبادرة وأهدافها سواء بشكل فردي أو مؤسسي، والاستجابة لروح المسؤولية المجتمعية تجاه القضايا البيئية من خلال الحد بشكل عام من استخدام المركبات الشخصية للوصول إلى العمل أو التنقل، والتشجيع على استخدام وسائل أخرى بديلة وصديقة للبيئة، كوسائل النقل الجماعي، أو مشاركة مجموعة من الأفراد في مركبة واحدة.
وستشهد المبادرة مشاركة أصحاب الهمم، ومدارس الدولة، وستكون هناك ورش متخصصة للأطفال كي يقدموا إبداعاتهم ومبتكراتهم في مجال المحافظة على البيئة، وعرض تقديمي موجه لطلبة الجامعات من قبل ممثلي لجنة «يوم بلا مركبات».
من جانبه، قال نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء عبيد مهير بن سرور، إن «إقامة دبي» تحرص على تبني المبادرات التي تأتي في إطار المساهمة في جهود دبي والدولة نحو خفض البصمة الكربونية والمحافظة على البيئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}