نبض أرقام
08:24 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

"دستور الإمارات" مترجم للكورية في أشهر جامعات سيؤول

2018/01/26 موقع 24

داخل معهد الدراسات لشؤون الشرق الأوسط في جامعة ميونج غي بكوريا الجنوبية، وجد موقع 24 في جولة له، ترجمة لدستور دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن ترجمة لعدد من دساتير العالم.

وقال نائب مدير معهد الدراسات لشؤون الشرق الأوسط، الذي تأسس عام 2010، الدكتور موسى كيم يونغ لـ24 إن هناك اهتماماً كبيراً من الكوريين باللغة العربية، لفهم منطقة الشرق الأوسط اقتصادياُ، فضلاً عن الاهتمام بكل القضايا السياسية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الدراسات التى تصدر عن المعاهد المتخصصة فى اللغة العربية والشرق الأوسط تهتم بها الحكومة الكورية الجنوبية لتحديد أولوياتها تجاه المنطقة العربية.

ويعمل المعهد على إعداد دراسات مهمة حول اللغة والشريعة الإسلامية، حيث يصدر المعهد دوريات سنوية، بالإضافة إلى ترجمته لدساتير عدد من الدول العربية الى الكورية، حيث انتهى من ترجمة دساتير الإمارات والسعودية والمغرب وتونس والكويت.

ولفت الدكتور موسى، إلى أن ترجمة الدساتير تتم عبر خبراء متخصصين فى اللغتين العربية والكورية، ويعد انتهاء الترجمة يتم عرض النسخة على محام قانوني للتأكد من صحة الصياغات القانونية وبعدها تتم طباعته.

وأهمية ترجمة الدساتير العربية من وجهة نظر رئيس قسم الدراسات العربية فى المعهد، آن يونج كوك، أنها توفر للأجيال القادمة خاصة الباحثين المادة العلمية التى تساعدهم على فهم المنطقة العربية وتشريعاتها، موضحاَ لـ24 أن الحكومة الكورية الجنوبية أنشأت "مركز الترجمة الكورى" الذى يمنح الدعم لترجمة الروايات والكتب العربية إلى اللغة الكورية، وكذلك الكتب الكورية إلى العربية.

وأوصح كوك أن هناك اهتماماً كورياً باللغة العربية، حيث اختارت بعض المدارس العربية كلغة ثانية فيها، وتم وضع مناهج اللغة فى هذه المدارس من جانب أساتذة المعهد، كما صدر قانون مؤخرا لتشجيع تعلم اللغات الأجنبية، وحدد القانون ٥٣ لغة وجاءت العربية فى المرتبة الثانية من حيث الاهتمام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.