واصلت محكمة الجنايات في دبي، أمس، جلسات محاكمة كبير المحررين السابق في صحيفة محلية، فرانسيس ماثيو، المتهم بقتل زوجته في يوليو الماضي بضربها على رأسها بمطرقة. وأبلغ محامي المتهم بأنه يتواصل مع شهود موجودين في بريطانيا حالياً وسيمثلون أمام المحكمة قريباً.
فيما استمعت المحكمة أمس، إلى شهادة طبيب شرعي حضر فحص جثة المجني عليها، لكن دفع محامي المتهم بأن الشاهد ليس ذا صلة بالقضية، لأنه حضر فقط عملية التشريح إلى جوار طبيب آخر ولم يقم بها بنفسه.
وكان شاهد من شرطة دبي كشف في جلسة سابقة عن أربعة أسباب وراء اشتباه الشرطة فيه، الأول أنه أبلغ العمليات عن تعرض منزله للسرقة من قبل لصوص والاعتداء على زوجته، وحين الانتقال إلى المنزل لوحظ بعثرة ثياب وأغراض منها خزنة صغيرة لم يفكر اللصوص في حملها، رغم خفة وزنها بل لم يحاولوا حتى فتحها، والثاني أنه أفاد بأنه فتح باب غرفة زوجته في البداية وظن أنها نائمة رغم وجود آثار الدماء في كل مكان، والثالث أنه ذكر لاحقاً أنه حاول إيقاظها لكنها لم تستجب له، والغريب عدم وجود نقطة دماء واحدة على ملابسه، والرابع أنه كان يرد على أسئلة الشرطة ببرود الملم بالحقيقة وليس بتأثر المصدوم.
وأنكر ماثيو تعمده قتل زوجته، وقال في أولى جلسات محاكمته: «لست مذنباً».
ويواجه المتهم وفق ملف القضية تهمة القتل العمد لزوجته، مع سبق الإصرار، باستخدام مطرقة ضربها بها على جبهتها بينما كانت تستعد للنوم، بعد خلاف أسري بينهما.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}