نبض أرقام
06:16 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

إرجاء النظر في قضية قاتل الطفل «آذان» إلى 7 مارس المقبل

2018/02/14 الاتحاد

أرجأت محكمة استئناف أبوظبي في جلستها الثانية أمس النظر في قضية قاتل ومغتصب الطفل «آذان» إلى 7 مارس المقبل، وذلك لندب محامٍ للدفاع عن المتهم.

وحضر الجلسة التي استغرقت دقيقتين والدا الطفل، وبالنداء على محامي الدفاع، تبين لهيئة المحكمة عدم حضوره وعدم وجود كتاب يفيد بندب محامٍ للدفاع عن المتهم، ليقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة 7 مارس المقبل.

وكانت محكمة أبوظبي الابتدائية قد قضت بالإعدام قصاصاً بحق قاتل ومغتصب الطفل الباكستاني «آذان» (11 عاماً)، بالإضافة إلى دفع الدية الشرعية لورثة المجني عليه ومصادرة الملابس المستخدمة في الجريمة.

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر رمضان الماضي، حيث تم العثور على جثة الطفل على سطح المبنى الذي يقطنه مع أسرته، حيث تبين أنه قتل خنقاً بعد الاعتداء عليه، وبدأت النيابة العامة في أبوظبي، ممثلة بنيابة الأسرة والطفل، على الفور، بالتحقيق في جريمة قتل الطفل والاعتداء عليه، حيث أجرت المعاينة التصويرية للواقعة، موضحة أن التحقيق مع المتهم تضمن مواجهته بالأدلة، وتقرير الطب الشرعي حول الآثار والإصابات التي عثر عليها بجسد الضحية.

وكانت النيابة العامة في أبوظبي قد وجهت إلى المدان تهمة قتل الطفل المجني عليه عمداً، بأن قام بالسيطرة عليه بهدف هتك عرضه وإزهاق روحه، مستخدماً حبلاً حول رقبته، مما أدى إلى وفاته، إضافة إلى تهمتي التنكر بزي امرأة، ومخالفة قانون المرور، حيث قام المتهم بقيادة مركبة على الطريق من دون تثبيت لوحه أرقام خلفية عليها.

وتم تحويل المتهم إلى الطب النفسي، وذلك بعد مطالبة محامي الدفاع بضرورة عرضه على طبيب نفسي مختص لتبيان قواه العقلية، وكان رد الطب النفسي بصحة قوى المدان العقلية، وكان المدان قد طلب من والد المجني عليه العفو والصفح إلا أن والد المجني عليه رفض طلبه مطالباً بالقصاص جراء ما اقترفته يدا المدان بحق ابنه «آذان».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.