توفيت السيدة السودانية (س. ب 36 عاماً)، متأثرة بإصابتها باختناق في الحريق الذي نشب في بناية البطينة الشارقة الأيام الماضية، والذي راح ضحيته 5 وفيات: أم وطفلاها، وسيدة باكستانية ورجل هندي.
وأفادت آمنة علي كرم مديرة مستشفى الكويت في الشارقة، أن السيدة توفيت بعد أن ظلت أياماً عدة في قسم العناية المركزة بالمستشفى خلال الأيام الماضية، بعد أن دخلتها من يوم الحادث رفقة زوجها، والذي تعافى وخرج من المستشفى، بينما ظلت الزوجة في حالة حرجة طوال الأيام الماضية.
وقالت: إن الفريق الطبي المعالج للحالة كان يتابعها بصورة دائمة، وإن حالاتها الأيام الماضية كانت حرجة جداً، لكونها تعاني مشكلات في التنفس سابقاً، ولم تتحمل التعرض للأدخنة بصورة كبيرة، كما كان في الحادث.
وعبر أحمد بابكر 48 عاماً، زوج المتوفية، ويعمل موظفاً بهيئة الكهرباء والمياه بالشارقة، عن بالغ حزنه لفقد زوجته، بعد نحو 10 أيام قضتها تحت الملاحظة في العناية المركزة، مؤكداً أن الحادث يعتبر مأساوياً، وأنه ظل يتابع حالتها طوال الفترة الماضية، وبعد أن تم استقدام والدتها وشقيقتها من بلاده. وأفاد بأنه تم تحويل المتوفية للمختبر الجنائي، لإنهاء الإجراءات الخاصة بالجثمان، وكتابة التقارير، وبالتالي إنهاء الإجراءات تمهيداً لتسفيرها إلى بلادها.
يذكر أن الزوج سبق أن أكد أن زوجته مصابة بالربو، وأنها وقت الحادثة تعرضت لاستنشاق كميات كبيرة من الأدخنة وسقط مغشياً عليها، ووضع على وجهها قطعة قماش مبللة، وحاولا الخروج من الشقة عبر الدرج، حيث لا توجد إضاءة للطوارئ بالبناية، فشعرا بحرارة شديدة، فحاولا الرجوع إلى الشقة، ولكن لم يتمكنا بسبب مادة «الفوم» المستخدم في عملية الإطفاء ، فسقطا مغشياً عليهما، وشعرا بالإفاقة في المستشفى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}