حذر الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص رئيس لجنة تراخيص الطب التكميلي في الدولة، من مخاطر انتشار ظاهرة الحجامة في المنازل و محلات الأعشاب أو بيع العسل والمواد الغذائية.
وأكد على ضرورة الالتزام بشروط ممارسة الحجامة وفق اشتراطات الوزارة تحت اشراف طبي وفي مراكز طبية مرخصة ومعتمدة ويقدمها شخص مرخص من الوزارة، وذلك تفاديا لحدوث أي مضاعفات قد تضر بصحة المجتمع.
وأوضح أن ما يرويه ممارسي الحجامة غير المرخصين تعتبر ممارسات شعبية لا تلتزم بالممارسات الطبية الصحيحة.
ولفت إلى أن الحجامة لا تؤدي لسحب الدم الفاسد إلى سطح الجلد، وإنما هي عملية تشريط سطحية لمناطق معينة من الجسم تستهدف خروج بعض الأخلاط الدموية من الشعيرات الدموية وتساعد على تقليل حمض اللاكتيك الذي يفرز نتيجة الجهد العضلي مما يسبب نقص في الأكسجين داخل الجسم في حالة الإجهاد البدني.
وبين أنه في حال وجود مادة التهابية في الجسم مثل "بروستا نداغلين" ومفرزة بكميات كبيرة، فإن الحجامة تساعد على التقليل من هذه المادة الالتهابية في الجسم.
وأكد على ان المختصين في الطب الحديث لم يجزموا بعد بفوائد الحجامة كوسيلة للعلاج في الطب التقليدي، ولفتوا إلى ان الحجامة تندرج تحت ما يسمى بـ "الطب التكميلي" الذي يعمل على المساهمة من العلاج إلى جانب تظريات الطب التقليدي المعروفة للجميع والتي تتفق مع المفاهيم العلمية الحديثة وتخضع للبحث العلمي والدراسات المتخصصة.
وشدد على ضرورة تحري الدقة عند نشر مواضيع تتعلق بالممارسات الطبية، واستقاء المعلومات من الجهات الصحية والممارسين الصحيين المرخصين، تفادياً لنشر معلومات طبية مشوشة ومضللة بين أفراد المجتمع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}