نفت وكالة الإمارات للفضاء ما يتم تداوله حول الكارثة الكبيرة التي ستحدث بعد سقوط المختبر الفضائي الصيني كونه يحمل مواد كيماوية.
واشارت إلى أن احتمالية حدوث مخاطر جسيمه نتيجة سقوط المختبر إلى الأرض ضئيلة جداً، مبينة أن التقارير تشير إلى ان المختبر سيتفكك وتحترق أجزاؤه قبل وصوله إلى الأرض نتيجة الاحتكاك بالغلاف الجوي.
وبينت أن نسبة الخطر المباشر على حياة الأشخاص أو المنشآت ضئيلة جداً في حال وصلت بعض القطع إلى الارض.
ودعت الوكالة الأفراد إلى عدم نشر الشائعات والأخبار المغلوطة والتي قد تنشر الذعر غير المبرر، منوهة إلى أنه يمكن متابعة آخر أخبار عملية السقوط من خلال الموقع الرسمي للوكالة أو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن التوقعات تشير إلى أن المختبر سيسقط في المناطق التي تشمل معظم الدول العربية (بين خطي عرض 43 درجة شمالا وجنوبا) يوم الأول أبريل في الساعة 01:54 صباحاً بالتوقيت العالمي، بخطأ مقداره زائد أو ناقص 46 ساعة، حيث ستزداد دقة تحديد الموعد مع اقتراب ذلك اليوم.
وكان المختبر قد أطلق أواخر شهر سبتمبر عام 2011 من قبل وكالة الفضاء الصينية قبل انقطاع الاتصال معه عام 2016، وهو أمر طبيعي بين الأجسام الفضائية التي ينتهي عمرها ومهمتها، و يبلغ وزن المختبر 8.5 أطنان، وطوله 10.5 أمتار وقطره 3.3 أمتار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}