أكد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أ.ع.م. اللامحدودة، على أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز السياسة الخارجية للدول، وأن العديد من دول العالم .
تلقي الضوء على فنونها وثقافاتها، وتُروج لها على المستوى الدولي لأنها تؤمن بأهميتها، وتدرك الفوائد الاستراتيجية التي تعود عليها من هذه الأعمال، لافتاً إلى أنه من خلال عرض تراثها الثقافي على العالم، فهي ترسخ الصورة الإيجابية وتعزز سمعتها الحسنة، ما يساهم في تحقيق أولويات سياساتها الخارجية.
وأضاف، خلال كلمته في جلسة حوارية نظمتها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية أمس الأول، بمقرها في أبوظبي، تحت عنوان «دبلوماسية الثقافة»: «سُررت بتواجدي في الأكاديمية، وبمشاركتي برؤاي وتجاربي مع الحضور، وسُعدت باطلاعي على جهود الأكاديمية الدؤوبة وريادتها في إبراز الفن والتراث الإماراتي من خلال تنظيم هذا الشهر الثقافي».
وقال سلطان سعود القاسمي، مؤسس ومالك مؤسسة بارجيل للفنون: «باعتباري من محبي الفن، أنا أؤمن بأن للفن أهمية اجتماعية وثقافية وتاريخية كبيرة، وأدعم وأؤيد كل المبادرات الفنية والثقافية التي يتم تنظيمها في الدولة».
وأضاف: «أطالب من خلال الجلسة بعمل مبادرة لبناء متاحف لجامعي الفنون والقطع النادرة لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية وسياحية، لأننا لن نخسر أي شيء إذا قمنا بتخصيص قطعة أرض بمبلغ محدد مقابل العائد الثقافي الكبير من إنشاء المتاحف لجامعي الفنون، وهي تجربة موجودة في كل العالم، وتلقى نجاحاً كبيراً».
وألقت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، الكلمة الافتتاحية للجلسة، وسلّط المشاركون الضوء على دور الفنون والثقافة في الدبلوماسية.
وقال برناردينو ليون، مدير عام الأكاديمية: «عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية، فإن دولة الإمارات تعد من رواد هذا المجال على مستوى العالم، بسبب سياساتها التي تعزز وتروج لقيم السلام والتسامح والاحترام المتبادل».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}