نبض أرقام
02:19 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

انخفاض وفيات «الشوارع الـ5 الخطرة» بنسبة 63 %

2018/04/25 الإمارات اليوم

شدد وزير تطوير البنية التحتية، عبدالله بلحيف النعيمي، على أهمية إيجاد مصادر تمويل آمنة ومستدامة لتنفيذ مشروعات النقل والمواصلات، التي تمثل العصب الرئيس في عمليات التنمية والازدهار الاقتصادي في أي دولة، مشيراً إلى أرقام إحصائية لافتة، أظهرت تقليل حجم الوفيات على خمسة طرق خطرة في الدولة، بنسبة 63%، في وقت وصل معدل الانسيابية في الطرق الاتحادية إلى 72%، وبلغت نسبة سعادة مستخدمي الطرق من خدمات الطرق الاتحادية 68%.

جاء ذلك خلال جلسة رئيسة، عقدت أمس ضمن أعمال مؤتمر النقل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي عرض فيها مجموعة من الوزراء والمسؤولين العرب أهم مشروعات النقل التي يتم تنفيذها حالياً في بلدانهم.

وأكد النعيمي في الجلسة التي أدارها رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة والشرق الأوسط، والمدير التنفيذي لشركة سابتكو، في السعودية، خالد الحقيل، أن تطوير قطاع النقل في الإمارات سهّل الانتقال، وخفض تكاليفه، وقلل من نسبة الحوادث، كما أسهم في اكتمال شبكة الطرق المتقدمة والحديثة بمواصفات قياسية عالمية، مشيراً إلى أن مؤشرات التنمية في قطاع النقل في الدولة تتضمن الإنفاق على قطاع النقل خلال السنوات الخمس الماضية، ونسبة الخفض في الحوادث في الإمارات، وزيادة نسبة المجتمعات السكانية المتصلة بشبكة الطرق، ورفع حجم الميزانيات المرصودة للنقل في الخطة الخمسية للدولة.

وأشار النعيمي إلى تمكن الإمارات من تحقيق منجزات قفزت بخدمات النقل في الدولة إلى مستويات نوعية على مستوى العالم، فيما تطمح الدولة للمضي قدماً في تنفيذ مجموعة من المشروعات المستقبلية التي تواكب التطور العمراني والتقني الذي تشهده الإمارات، والمتوقع أن يشهده العالم خلال الأعوام الـ50 المقبلة.

ولفت إلى أن «تبني الإمارات تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تطبيق خطط ابتكارية ومستدامة في قطاع النقل يتوقع أن يحدث تغييرات جذرية»، مشيراً إلى أنه يتوقع بفعل هذه السياسات أن يقل الاعتماد على القوى العاملة في تنفيذ مشروعات النقل بنسبة تصل إلى 80%، وأن يقل الاعتماد على الوقود بنسبة 37%، كما يمكن أن تنخفض مدة تنفيذ المشروعات بنسبة 54%.

إلى ذلك، عرض وزير النقل المصري، هشام عرفات، أهم ملامح مشروعات السكك الحديدية وخطوط المترو التي تنفذها جمهورية مصر العربية، استكمالاً وتحديثاً لما لديها من خدمات يعود تاريخها إلى قرن مضى. وقال إن لدى مصر ثاني سكة حديد في العالم، وهي شغلت أول مترو على مستوى العالم العربي في عام 1987، إلا أنها - وفقاً لعرفات - تعاني عوائق في تحديث نظام الإشارات والاتصال في أنظمة النقل في قطارات المترو والسكك الحديدية، الأمر الذي تعمل حالياً على حله عبر تحديث القوانين والتقنيات، جنباً إلى جنب مع تنفيذ سلسلة من مشروعات النقل التي ستصل شرق البلاد بغربها، كما ستصل المنطقة القبلية بالساحل عبر شبكات متطورة وحديثة من خطوط وقطارات السكك الحديدية.

وتتضمن المشروعات التي عرضها عرفات إنشاء أربعة خطوط جديدة لمترو الأنفاق، ليصل عدد مستخدمي المترو بحلول 2030 إلى 8.9 ملايين راكب يومياً، في وقت يجري فيه العمل حالياً على تنفيذ مشروع للقطار السريع، يصل بين القاهرة والإسكندرية، كما يربط مدينة أسوان بمدينة الغردقة البحرية.

وعن تقديم أسعار في متناول العملاء في بلد مثل مصر، تعيش فيه نسبة عالية من أصحاب الدخل المحدود، قال عرفات إن «التحدي يتمثل في تقديم خدمة نقل آمنة وذات مستوى معقول من الجودة، بسعر أقل من كلفة استخدام أي وسيلة نقل أخرى»، لافتاً إلى أن «من غير المجدي توفير خدمات نقل عامة بمستوى سيئ وغير مريح، ويفتقر لمواصفات الأمن والسلامة».

من جهته، تناول نائب رئيس البرامج والمشروعات والهيئة العليا لتطوير الرياض، الوليد العكريش، مشروع قطار الرياض، الذي يمثل نموذجاً للمشروعات العملاقة التي تنفذها المملكة العربية السعودية، التي يتوقع أن تحدث نقلة نوعية في الحركة الاقتصادية، والأداء اليومي للأعمال، ليس على صعيد المملكة فحسب، بل على مستوى المنطقة. ويبلغ عدد سكان الرياض حالياً 6.5 ملايين، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 8.3 ملايين بحلول 2030.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.