حددت وزارة التربية والتعليم 4 حالات لإعادة الاختبار التخصصي لرخصة المعلمين، إذ لا يتم إعادة الاختبار إلا عند «حدوث حالة وفاة من الدرجة الأولى للمعلم»، تزامناً مع يوم الامتحان، أو حالات الوضع، أو إجازة الأبوة على أن تكون في ذات يوم الاختبار، وأخيراً العذر الطبي، ويكون مصدقاً من وزارة الصحة.
في وقت شددت الوزارة في تعميم لها، على جميع إدارات المدارس، بضرورة حصر المعلمين المتغيبين عن الاختبار التخصصي لرخصة المعلم، الذي انعقد يوم السبت 14 إبريل/نيسان الجاري، واستهدف معلمي الحلقة الثالثة فقط التي تضم الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، في 6 مواد أساسية تشمل «اللغتين الانجليزية والعربية والرياضيات والكيمياء والأحياء والفيزياء».
وأرفقت الوزارة مع تعميمها لإدارات المدارس نموذجين، أحدهما يضم بيانات المعلم من اسم ورقم «الأوراكل» ومادة التدريس، ومادة التخصص وماذا يفضل الامتحان في مادة التدريس أم التخصص، والهاتف المتحرك والبريد الإلكتروني والمدرسة والمرحلة، والإمارة والنطاق ومركز الاختبار وسبب الغياب والمرفقات، والثاني خاص بإدراج أسماء المعلمين الممتحنين بتاريخ 14 إبريل، والذين لم تتطابق مادة الاختبار الذي خضعوا له مع التخصص، لتعبئته وهي نفس البيانات المشار إليها سلفاً، إضافة إلى خانة لسؤال المعلم عن مادة الاختبار الذي أداه، يليها مباشرة في خانة أخرى سؤاله، وماذا يفضل الامتحان في مادة التدريس أم التخصص.
وأكدت من خلال تعميمها، أن المعنيين بالحصر والرصد هم معلمو الحلقة الثالثة للمواد الأساسية فقط، في وقت اختلط الأمر على عدد من مديري النطاق الذين طالبوا مديري المدارس بحصر المعلمين في جميع مراحل التعليم، وتقديم مبررات غيابهم عن الاختبار، الأمر الذي دفع الوزارة للتأكيد على أن المستهدفين معلمي المرحلة الثالثة فقط. .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}