نبض أرقام
04:10 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

مواطنون ومقيمون يناشدون المؤسسات الخاصة صرف مكافأة «مئوية زايد»

2018/05/07 الإمارات اليوم

ناشد مواطنون ومقيمون يعملون لدى جهات تابعة للقطاع الخاص، مؤسساتهم وشركاتهم، صرف مكافأة مالية تشمل كل العاملين بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اقتداءً بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، صرف راتب شهر أساسي لكل موظفي الحكومة الاتحادية ومتقاعديها من مدنيين وعسكريين، ولكل المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي.

واعتبروا أن إقدام مؤسساتهم على صرف مثل هذه المكافأة من شأنه ترسيخ ثقافة عدم وجود فوارق في الامتيازات الوظيفية بين القطاعين الحكومي والخاص.

فيما أكد مصدر في وزارة الموارد البشرية والتوطين، عدم وجود ما يلزم شركات ومؤسسات القطاع الخاص بصرف مثل هذه المكافأة لموظفيها وعمّالها.

وتفصيلاً، قال مسؤول حسابات في شركة مقاولات، سعيد المنصوري، إن «مئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مناسبة غالية على قلوب الجميع، ومن ثم يجب أن يعم الاحتفال بها الجميع أيضاً، دون فارق بين من يعمل في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص».

وأضاف: «المغفور له الشيخ زايد أسس دولة عصرية يتمتع أبناؤها بكل المتطلبات الضرورية للحياة، لأنه رسّخ مبدأ المساواة بين الجميع في كل شيء، وتالياً يجب على قطاعات العمل كافة استحضار هذه القيم عند الاحتفاء بأي ذكرى لمؤسس الدولة، كي يتأكد كل من يعيش على هذه الأرض أن قيم زايد ستبقى إلى النهاية».

وهو ما أيّده مبرمج بإحدى شركات البرمجيات، عمر عبدالعزيز الزعابي، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرة ستعود بالنفع على الموظفين والعمال من جانب، وكذلك على أصحاب الشركات والدولة من جانب آخر.

وقال إن «مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تهدف إلى نشر الفرح بين أبناء الإمارات، وهو مسعى يجب أن تسلكه كل المؤسسات التي تعمل على أرض هذه الدولة، حتى ولو بإجراءات رمزية أو معنوية، لكن مرور هذه الذكرى دون إحيائها بأي من مظاهر الاحتفال داخل المؤسسات قد يخلق حالة من عدم الرضا بين الموظفين».

فيما أبدى مسؤول الحسابات في إحدى شركات النظافة، سيف عبدالله العامري، استغرابه عدم التنافس بين شركات القطاع الخاص في أسبقية تخصيص مثل هذه المكافأة، انتهاجاً لمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، التي نالت اهتماماً إعلامياً ومجتمعياً واسعاً بين شعوب الدول العربية كافة.

وقال: «هذه المبادرة بجانب كونها احتفالية، فهي أيضاً تهدف إلى التخفيف من الأعباء المادية للأسر خلال شهر رمضان، وهو ما يعكس شغف القيادة وحرصها على توفير كل سبل الراحة للمواطنين، وهو هدف لا فرق فيه بين موظف أو متقاعد أو طالب أو عامل»، مؤكداً أن التزام القطاع الخاص بمثل هذه المبادرات قد يكون عنصر جذب للعمل فيه من جانب المواطنين.

واعتبر عامل توصيل طلبات بأحد المطاعم محمد يوسف عبدالرحمن، أن شعب الإمارات (مواطنين ومقيمين)، بات أحد أسعد شعوب العالم، لأن قيادة الدولة أرادت له ذلك، لافتاً إلى أن مكرمة مئوية زايد، تعكس جانباً من أسباب سعادة هذا الشعب.

وقال: «كلنا فرحنا بهذه المكرمة لأنها ستسعد الملايين وتيسر لهم أمورهم المالية خلال شهر رمضان، لكن الفرحة ستكتمل وقد تصبح عيداً إذا ما نال العاملون في الشركات والمؤسسات غير الحكومية نصيباً من هذه المكافأة».

فيما قال رئيس مجلس إدارة جمعية التنسيق بين الجمعيات المهنية العاملة، الدكتور محمد بطي ثاني الشامسي: «تلقينا تساؤلات متعددة من موظفين في القطاع الخاص حول إمكانية تحمله مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة».

وأضاف أن «هذه المكرمة لا تشمل القطاعين الخاص وشبه الحكومي، ولكن من المتوقع أن تتفاعل الشركات الوطنية قريباً مع هذه المبادرة».

وأفاد مصدر في وزارة الموارد البشرية والتوطين، بعدم وجود أية قوانين أو لوائح أو قرارات تلزم شركات ومؤسسات القطاع الخاص بصرف مثل هذه المكافأة لموظفيها وعمّالها، مؤكداً أن إقدام بعض أصحاب العمل على مثل هذا الإجراء يعد تصرفاً تطوعياً وشأناً داخلياً لمؤسسته أو شركته.

وقال: «مؤسسات القطاع الخاص حريصة تماماً على مصالح موظفيها، وهناك الكثير منها لديها محفزات وظيفية تفوق صرف المكافآت الاستثنائية بكثير».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.