أعلنت مجموعة طيران الإمارات اليوم عن مواصلتها تحقيق الأرباح وتوسيع عملياتها للسنة الثلاثين على التوالي.
وأظهر التقرير السنوي 2017/ 2018 الذي أطلقته المجموعة اليوم أن أرباحها عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي بلغت 4.1 مليارات درهم /1.1 مليار دولار أميركي/ بنمو نسبته 67 بالمائه مقارنة بالسنة الماضية.
كما بلغت عائدات المجموعة 102.4 مليار درهم /27.9 مليار دولار/ بنمو 8 بالمائه عن نتائج العام الماضي وزادت الأرصدة النقدية بنسبة 33 بالمائه إلى 25.4 مليار درهم /6.9 مليارات دولار/ مدعومة بإصدار السندات في مارس الماضي والنمو القوي للمبيعات قبيل عطلة الربيع أواخر مارس الماضيين.
وقدمت مجموعة الإمارات ملياري درهم /545 مليون دولار/ حصة المالكين من الأرباح إلى مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة "أننا قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "رغم تحسن الأوضاع خلال السنة المالية 2017/ 2018؛ فإنها لا تزال صعبة مشيرا إلى تذبذب أسعار الصرف وارتفاع أسعار البترول الذي زاد التكلفة التشغيلية" وقال: استفدنا من الانتعاش الصحي لصناعة الشحن الجوي العالمية بالإضافة إلى الصعود النسبي للعملات الرئيسة مقابل الدولار الأمريكي".
وأضاف سموه ان المجموعة تتميز بالمرونة في التعامل مع التحديات التي تبرز في كل عام مع عدم إغفال المستقبل.. ولم تكن السنة المالية المنقضية استثناءً من ذلك حيث واصلت طيران الإمارات و"دناتا " تحقيق الأرباح للعام الـ30 على التوالي وتنمية الأعمال والاستثمار في البنية الأساسية والمبادرات التي تضمن استمرار نجاحنا مستقبلا".
وأوضح سموه أن المجموعة استثمرت خلال السنة المالية 2017/ 2018 ما إجماليه 9 مليارات درهم /2.5 مليار دولار/ لشراء طائرات ومعدات جديدة وإنشاء مرافق حديثة وتطوير المرافق القائمة وجلب أحدث التقنيات وتوظيف المزيد من الكفاءات البشرية وتطوير مهاراتهم.
وأفاد أن طيران الإمارات أعلنت خلال السنة الماضية التزامين فيما يتعلق بالطائرات الجديدة حيث وقعت اتفاقية بقيمة 15.1 مليار دولار لشراء 40 طائرة بوينج 787-10 دريملاينر سيبدأ استلامها في عام 2022 كما تعاقدت على شراء 36 طائرة إيرباص A380 بقيمة 16 مليار دولار.
ولفت سموه إلى أن استثمار "دناتا" الرئيس خلال العام تمثّل في دخولها سوق الشحن في الولايات المتحدة من خلال شراء إيرلوجيستكس الأميركية وكذلك توسيع مرافقها لمناولة الشحن بمستودعات ومعدات جديدة في مطارات لندن جاتويك وأمستردام وأديليد وشراء مرافق تموين طائرات في دبلن وملبورن وفانكوفر وافتتاح صالتي "مرحبا" جديدتين في كراتشي وملبورن.
وذكر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم "أنه في الوقت الذي تواصل المجمةعة توسيع أعمالها وتنمية عائداتها يبقى التركيز منصباً على ضبط التكاليف إ تم اطلاق مبادرات عدة ضمن المجموعة لإعادة هيكلة وتنظيم عمليات مكاتبها باستخدام تقنيات وأنظمة ووسائل جديدة وفي السنة المالية 2017/ 2018 أتاح ترشيد أنشطة التوظيف مع إعادة هيكلة أساليب أداء الأعمال تحسين الإنتاجية وضبط ارتفاع تكلفة العمالة.
وبين سمو الشيخ أحمد أنه في إطار مبادرات تحسين الإنتاجية في طيران الإمارات ودناتا شهد إجمالي أعداد العاملين في أكثر من 80 شركة تابعة لمجموعة الإمارات انخفاضاً طفيفاً بنسبة 2 بالمائه ليبلغ 103363 شخصا ينتمون إلى أكثر من 160 جنسية.
وبلغت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن 61.4 مليار طن كيلومتري متاح ATKM خلال السنة المالية 2017/ 2018 ما عزز مكانتها كأكبر ناقلة دولية في العالم. وقد زادت السعة خلال السنة المالية بنسبة 2 بالمائه مع التركيز على تحسين العائد.
وتسلمت طيران الإمارات 17 طائرة جديدة منها 8 إيرباص A380 و9 من طراز بوينج 777-300ER وخلال السنة المالية أيضاً خرجت 8 طائرات من الخدمة ما وصل بعديد الأسطول في نهاية مارس 2018 إلى 268 طائرة. ويعد دخول وخروج 25 طائرة من أكبر عمليات الإحلال التي تتم خلال سنة مالية واحدة ما حافظ على معدل عمر الأسطول عند 5.7 سنوات.
ويؤكد ذلك على استراتيجية طيران الإمارات الرامية إلى تشغيل أسطول فتي وحديث ما ينعكس بالفائدة على البيئة والعمليات والعملاء كما حافظت الناقلة على مكانتها كأكبر مشغل لطائرات البوينج 777 والإيرباص A380 وهما من أحدث الطائرات اليوم وأعلاها كفاءة في استهلاك الوقود.
وأطلقت طيران الإمارات خلال السنة المالية الماضية خدمات ركاب إلى محطتين جديدتين هما بنوم بنه "كمبوديا" وزغرب "كرواتيا" كما أضافت رحلات وزادت السعة المتاحة إلى 15 مدينة عبر شبكة محطاتها القائمة ما وفر للعملاء مزيداً من الخدمات وخيارات السفر.
ووسعت طيران الإمارات قدراتها على تحقيق مزيد من الربط والتواصل لعملائها عبر العالم من خلال شراكات استراتيجية فخلال السنة المالية 2017/ 2018 دخلت في شراكات مهمة مع كل من فلاي دبي وكارغولوكس ما أتاح مزيدا من خيارات السفر والشحن لعملائها. كما نالت طيران الإمارات مصادقةً بتمديد شراكتها مع كوانتاس الأسترالية حتى عام 2023.
وعلى الرغم من بعض الأوضاع التي اثرت على الطلب من قبل المسافرين والتخفيضات السعرية نتيجة لحدة المنافسة في بيئة الأعمال فقد نجحت طيران الإمارات في زيادة عائداتها إلى 92.3 مليار درهم 25.2 مليار دولار وانعكس تراجع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل عملات معظم الدول التي تعمل فيها طيران الإمارات للمرة الأولى منذ عدة سنوات إيجاباً على العائدات بقيمة 661 مليون درهم 180 مليون دولار.
وارتفعت التكاليف التشغيلية بنسبة 7 بالمائه مقارنة مع السنة المالية 2016/ 2017.. فقد شهد متوسط أسعار وقود الطائرات خلال السنة المالية ارتفاعاً حاداً بنسبة 15 بالمائه ومع ارتفاع مشتريات الوقود بنسبة 3 بالمائه تماشيا مع زيادة السعة فقد سجلت قيمة فاتورة الوقود ارتفاعا كبيراً بنسبة 18 بالمائه مقارنة بالسنة المالية السابقة لتبلغ 24.7 مليار درهم 6.7 مليارات دولار وأصبح الوقود يشكل الآن 28 بالمائه من إجمالي التكلفة التشغيلية مقارنة بنسبة 25 بالمائه في السنة السابقة وبقي محتفظاً بأكبر حصة من التكلفة التشغيلية.
وتعاملت طيران الإمارات بنجاح مع ضغوط المنافسة القوية المتصاعدة في جميع الأسواق لتسجل أرباحاً صافية قدرها 2.8 مليارات درهم 762 مليون دولار في السنة المالية 2017/ 2018 بنمو 124 بالمائه عن أرباح السنة التي سبقتها وبهامش ربحي نسبته 3 بالمائه.
ويدل استمرار نمو حركة المسافرين مع طيران الإمارات على تفضيل العملاء السفر على طائرات الناقلة الحديثة وعبر قاعدتها مطار دبي الدولي ودبي التي أصبحت وجهة عالمية رئيسة.
ونقلت طيران الإمارات 58.5 مليون راكب بنمو 4 بالمائه وسجل إشغال المقاعد 77.5 بالمائه وجاء ارتفاع نسبة إشغال المقاعد عن مستوى السنة السابقة البالغ 75.1 بالمائه نتيجة لإدارة الطاقة المتاحة بنجاح استجابة لتقلبات الأوضاع السياسية والمنافسة القوية في العديد من الأسواق وذلك على الرغم من الزيادة الطفيفة في السعة المقعدية بنسبة 2بالمائه.
وارتفع العائد على الراكب لكل كيلومتر RPKM عن مستواه في السنة السابقة إلى 25.3 فلسا 6.9 سنتات أميركية مدعوما بتراجع أسعار صرف الدولار مقابل معظم العملات العالمية.
ولتمويل توسعات أسطولها خلال السنة المالية مع استمرار تسلم طائراتها بوتيرة عالية تمكنت طيران الإمارات من ترتيب تمويلات قدرها 17.9 مليار درهم 4.9 مليارات دولار باستخدام مختلف الهيكليات التمويلية المتاحة بما في ذلك إصدار صكوك بقيمة 600 مليون دولار في مارس الماضي لتمويل طائرتي إيرباص A380 ستتسلمهما خلال عام 2018.
وتواصل طيران الإمارات الاستفادة من سوق التمويل الهيكلي الياباني بالترافق مع الدين التجاري من مجموعة واسعة من المؤسسات المالية في الصين وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان.. ونجحت خلال السنة المالية في جمع أكثر من 3.7 مليارات درهم "مليار دولار" من هذا المصدر وأعادت طيران الإمارات تمويل تسهيلات ائتمانية تجارية نظرا لعدم توفر اعتماد وكالة الصادرات الأوروبية ECA بقيمة 3.8 مليارات درهم "مليار دولار" عبر هيكلية تمويل تشغيلي مبتكرة لخمس طائرات إيرباص A380 من خلال مؤسسات استثمارية وبنوك من كوريا وألمانيا والمملكة المتحدة والشرق الأوسط.
وتأتي هذه الصفقات التمويلية في إطار استراتيجية طيران الإمارات التمويلية وتجسد قدرتها على الاستفادة من مختلف المصادر والوصول إلى السيولة العالمية. كما تؤكد قوة مركزها المالي وثقة المستثمرين العالميين بنموذج عملها.
واختتمت طيران الإمارات سنتها المالية بنمو صحي في أرصدتها النقدية الناتجة عن عملياتها التشغيلية حيث بلغت 20.4 مليار درهم 5.6 مليارات دولار.
وحافظت العائدات المتأتية من المناطق الست التي تعمل فيها طيران الإمارات على توازنها حيث لم تزد مساهمة أية منطقة بمفردها على 30 بالمائه من العائدات الكلية. واحتلت أوروبا المركز الأول حيث بلغت العائدات المتأتية منها 26.7 مليار درهم 7.3 مليارات دولار بنمو نسبته 12 بالمائه عن عائدات السنة السابقة.
وجاءت منطقة شرق آسيا وأوقيانوسيا أستراليا ونيوزيلندا في المركز الثاني بفارق بسيط وبعائدات 25.4 مليار درهم 6.9 مليارات دولار بنمو 12 بالمائه عن سنة 2016/ 2017. وسجلت منطقة الأميركتين عائدات قدرها 13.4 مليار درهم 3.7 مليارات دولار بنمو نسبته 7 بالمائه وتراجعت عائدات منطقة الخليج والشرق الأوسط بنسبة 2 بالمائه إلى 8.5 مليارات درهم 2.3 مليار دولار وارتفعت عائدات منطقة أفريقيا بنسبة 8 بالمائه إلى 9.4 مليارات درهم 2.6 مليار دولار كما ارتفعت عائدات منطقة غرب آسيا والمحيط الهندي بنسبة 5 بالمائه إلى 7.8 مليارات درهم 2.1 مليار دولار.
وواصلت طيران الإمارات التركيز على رفاه وراحة عملائها فأدخلت خلال السنة الماضية تحسينات على خدماتها ومنتجاتها في الأجواء وعلى الأرض.
وشمل أبرز هذه التحسينات إطلاق جناح الدرجة الأولى الجديد المغلق تماماً وتطوير قمرتي ركاب رجال الأعمال والسياحية على طائرات البوينج 777-300ER وتوسيع مقاعد رجال الأعمال على طائرات البوينج 777-200LR وإعادة توزيعها بترتيب /2-2-2/ وإطلاق الصالون الجوي على طائرات الإيرباص A380 بتصميم جديد.
وعلى الأرض أضافت طيران الإمارات صالة انتظار جديدة لركاب الأولى ورجال الأعمال في بوسطن وقامت بتحديث صالتيها في بانكوك وسنغافورة وأكملت تطوير وتحديث صالاتها في الكونكورس B في مطار دبي الدولي بتكلفة 11 مليون دولار.
واستثمرت طيران الإمارات أيضاً في قنوات وتقنيات جديدة لتوفير تجربة أفضل لعملائها في استخدام الإنترنت والهواتف المحمولة وكذلك في مراكز الاتصال الأرضية التابعة لها.
وتعتزم طيران الإمارات خلال السنة المالية الجارية 2018- 2019 إطلاق خدمات جديدة إلى كل من لندن ستانستد وسنتياغو "تشيلي" وإدنبره "سكوتلندا" وزيادة رحلة يومية بين دبي وأوكلاند عبر بالي بالإضافة إلى تعزيز السعة إلى العديد من المحطات القائمة من خلال زيادة عدد الرحلات أو استخدام طائرات أكبر.
وسجلت الإمارات للشحن الجوي أداءً قوياً مع عودة النمو إلى السوق وواصلت لعب دور مهم ومكمل في عمليات طيران الإمارات المتنامية حيث ساهمت بنسبة 14 بالمائه من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل.
وفي سوق الشحن التي تشهد تغيرات سريعة في أنماط الطلب سجلت عائدات قسم الشحن في طيران الإمارات 12.4 مليار درهم 3.4 مليارات دولار بنمو كبير نسبته 17 بالمائه عن السنة السابقة في حين ارتفع إجمالي كميات الشحن المنقولة بنسبة 2 بالمائه إلى 2.6 مليون طن.
وسجلت حصيلة الشحن لكل طن كيلومتري FTKM هذا العام ارتفاعاً بنسبة 14 بالمائه وذلك نتيجة الظروف الإيجابية التي تشهدها الصناعة وانخفاض سعر الدولار الأميركي امام العملات الرئيسة.
وتشغل الإمارات للشحن الجوي أسطولاً مكونا من 13 طائرة بوينج 777F كما تستخدم الطاقة التي توفرها عنابر الشحن على طائرات الركاب وقد أطلقت خدمات شحن جديدة إلى ماستريخت "هولندا" ولوكسمبورغ وأغواديلا "بويرتو ريكو".
وواصلت الإمارات للشحن الجوي تطوير منتجات مبتكرة متخصصة لخدمة قطاعات معينة في الصناعة ووقعت في نوفمبر المائه مذكرة تفاهم مع دبي كوميرس سيتي لتطوير حلول لقطاع التجارة الإلكترونية باستخدام دبي كمحور عالمي رئيس.
وخلال السنة المالية 2017/ 2018 أطلقت الإمارات للشحن الجوي منتج "الإمارات فريش" للمنتجات سريعة العطب مثل الزهور والفواكه والخضروات.
ولمناولة منتجات الأدوية الحساسة للحرارة أطلقت برنامجا خاصا لتوفير حماية من المصدر وحتى الوجهة المطلوبة كما دخلت في شراكة مع دوبونت DuPont لإدخال جيل جديد من الأغلفة البيضاء لحماية الشحنات الحساسة.
وحققت فنادق الإمارات خلال السنة المالية 2017/ 2018 عائدات بلغت 746 مليون درهم 203 ملايين دولار بنمو نسبته 1 بالمائه مقارنة بالسنة السابقة في سوق تسودها منافسة حادة خصوصاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحققت "دناتا " خلال السنة المالية 2017/ 2018 أعلى أرباح منذ بدء عملياتها قبل 59 عاماً حيث تجاوزت أرباحها 1.3 مليار درهم 359 مليون دولار للمرة الأولى. وفي استمرار للنمو القوي الذي سجلته خلال العام الماضي بلغت عائدات دناتا 13.1 مليار درهم /3.6 مليارات دولار/ بنمو 7 بالمائه وساهمت العمليات الخارجية للشركة خلال السنة المالية المنقضية بنسبة 68 بالمائه من إجمالي عائداتها.
وتحقق الأداء القوي من النمو الذاتي وتعزز بفضل فوز دناتا بعقود ضخمة والمحافظة على عملائها في أقسام عملياتها الأربعة وكذلك نتيجة لعمليات التملك التي تمت في السنة السابقة.
كما واصلت دناتا إرساء أسس للنمو المستقبلي باستثمار 600 مليون درهم في منشآت ومعدات جديدة وعمليات تملك شركات واستخدام تقنيات متقدمة وتطوير الموارد البشرية.
وتمثلت إحدى المبادرات الرئيسة خلال السنة المالية 2017/ 2018 في تبني تنفيذ برنامج "تخطيط موارد الشركات ERP" وهو أحد الحلول الجديدة الذي سيحدث نقلة في دعم عملياتها ويقدم معلومات آنية لإتاحة اتخاذ القرارات والحوكمة والفعالية والاستمرارية من أجل مواصلة النمو والتوسع.
وارتفعت تكلفة دناتا التشغيلية خلال السنة المالية بنسبة 8 بالمائه إلى 11.9 مليار درهم /3.2 مليار دولار/ ما يعكس تأثير النمو العضوي عبر مختلف أعمالها بالإضافة إلى إدماج التملكات الجديدة وبشكل خاص عبر عملياتها للمطارات الدولية.
وسجلت أرصدة دناتا النقدية مستوى قياسياً جديدا لتبلغ 4.9 مليارات درهم 1.3 مليار دولار وحققت الشركة 1.9 مليار درهم 506 ملايين دولار أرصدة نقدية من عملياتها خلال السنة المالية 2017/ 2018 وهو رقم قياسي جديد أيضا.
وسجلت عائدات دناتا لخدمات المطار بما في ذلك مناولة الركاب والشحن نموا بنسبة 4 بالمائه لتصل إلى 3.2 مليارات درهم 859 مليون دولار.
وشهدت أعداد الطائرات التي قدمت لها دناتا خدمات المناولة في دولة الإمارات العربية المتحدة انخفاضاً بنسبة 2 بالمائه لتبلغ 211 ألف طائرة وذلك بتأثير الأوضاع الجيوبوليتيكية في المنطقة وسجلت كميات الشحن نموا بنسبة 2 بالمائه إلى 731 ألف طن مدعومة بقوة سوق الشحن الجوي العالمي.
وبالإضافة إلى مواصلة إطلاق المبادرات الجديدة منذ عام 2014 لتطوير العمليات التي تشمل تحسين المنشآت وطرق الأداء وتطوير البنى الأساسية وأنظمة تكنولوجيا المعلومات اختبرت دناتا بنجاح تقنية البلوك تشين لمزيد من تبسيط وتسهيل انسياب عمليات تسليم الشحن من المصدر وحتى الوجهة النهائية.
وارتفعت عائدات قسم عمليات المطارات الدولية في دناتا بنسبة 14 بالمائه إلى 3.8 مليارات درهم مليار دولار وذلك نتيجة لنمو حجم العمليات وفتح مراكز جديدة والفوز بعقود جديدة.
ولا تزال عمليات المطارات العالمية تمثل أكبر قطاع للأعمال في دناتا من حيث المساهمة في العائدات. وارتفع عدد الطائرات التي تمت مناولتها بنسبة 10 بالمائه إلى 449 ألف طائرة وكذلك كميات الشحن التي تمت مناولتها ونمت أيضاً بنسبة 10 بالمائه إلى 2.4 مليون طن.
واستمرت دناتا في كسب ثقة العملاء بفضل معاييرها ذات الجودة العالية ووقعت أكثر من 90 عقدا مع عملاء حاليين وجدداً خلال السنة الماضية.
واستثمرت دناتا خلال السنة الماضية على نطاق كبير لتوسيع إمكاناتها وتواجدها ففي مايو الجاري دخلت دناتا سوق الشحن الأميركية بتملكها شركة إيرلوجستيكس وشمل الاستثمار منشآت مناولة حديثة في هيوستن ودالاس فورت ورث كما وسعت دناتا عملياتها لمناولة الشحن في لندن جاتويك وافتتحت مستودعاً للشحن في شيفول "أمستردام" ومنشأة شحن في أديليد "أستراليا".
وفي الولايات المتحدة حصلت دناتا على ترخيص لتقديم خدمات المناولة الأرضية في المبنى 4 بمطار جيه أف كيندي الدولي كما باشرت العمل في المبنى 8 في المطار ذاته وفي سنغافورة بدأت دناتا عملياتها في المبنى 4 في مطار تشانغي وافتتحت منشأة صيانة جديدة لمعدات المناولة الأرضية.
وبلغت عائدات دناتا لتموين الطائرات 2.1 مليار درهم 585 مليون دولار بنمو نسبته 7 بالمائه نتيجة لضعف العملات الرئيسة تجاه الدولار الأميركي وقامت الشركة بتحميل 55 مليون وجبة طعام.
وخلال السنة المالية افتتحت دناتا مركزاً للتموين في مطار ملبورن يعد الأكبر من نوعه في نصف الكرة الجنوبي وافتتحت أيضاً منشأة تموين أخرى في مطار دبلن الدولي في "إيرلندا" كما دخلت السوق الكندية بحصولها على ترخيص لتقديم خدمة تموين الطائرات للرحلات المغادرة من مطار فانكوفر الدولي وباشرت تنفيذ خطط لإقامة منشأة تموين هناك.
وعززت دناتا تواجدها في أسواق أميركا الشمالية بتملك شركة مقرها نيويورك لتموين الطائرات وكبار الشخصيات في مارس الماضي ولا تزال هذه الصفقة في انتظار موافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. وفي أبريل الماضي أعلنت دناتا عن تملك أعمال كوانتاس للتموين بانتظار موافقة لجنة المنافسة وحماية المستهلك الأسترالية.
وشهدت عائدات دناتا لخدمات السفر عودة إلى الارتفاع بعد تراجعها في السنة السابقة وسجلت نمواً بنسبة 8 بالمائه إلى 3.4 مليارات درهم 922 مليون دولار وسجلت قيمة الصفقات الإجمالية الأساسية TTV لخدمات السفر المباعة نمواً بنسبة 6 بالمائه إلى 11.3 مليار درهم 3.1 مليارات دولار.
وتعزز الأداء القوي بقدرة دناتا على الاستفادة من ارتفاع الطلب على السفر والسياحة القادمة والمغادرة من منطقة الشرق الأوسط والنمو الصحي في السفر إلى وجهات بعيدة وفي حجوزات الرحلات البحرية في أوروبا وأستراليا.
وأتمت دناتا خلال السنة المالية 2017/ 2018 تملك حصة في شركة "ديستينيشن آسيا" التي تدير عمليات في 11 دولة أسيوية لتدخل بذلك سوق السياحة في جنوب شرق آسيا. وأكملت "إيماجين كروزينج" التابعة لدناتا ومقرها المملكة المتحدة سنتها التشغيلية الأولى في أستراليا وتملكت شركة السفر الرائدة"هوليداي بلانيت" في بيرث.
واستثمرت دناتا خلال السنة الماضية في التكنولوجيا لتطوير عملياتها وتقديم خدمات أفضل لعملائها وشركائها وتضمن ذلك تطوير نظامي حجز للوكلاء من عملاء "الإمارات للعطلات" و"دناتا للسفريات" بدلا من النظامين القديمين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}