نبض أرقام
04:11 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

سقوط 3 محتالين يوهِمون ضحاياهم بربح جوائز مالية

2018/05/20 الرؤية

أسقط مركز شرطة الرفاعة في دبي عصابة من ثلاثة شبان امتهنوا النصب والاحتيال بإيهام الضحايا ربح جوائز مالية.

وأكد لـ «الرؤية» رئيس مجلس مديري مراكز شركة دبي مدير مركز شرطة الرفاعة العميد أحمد ثاني بن غليطة أنه من المؤسف وقوع أشخاص من ذوي مؤهلات ومناصب علمية وعملية ضحايا عصابات ساذجة استغلت وسائل باتت مكشوفة للنصب والاحتيال.

وحول تفاصيل القضية، قال ابن غليطة أن المركز سجل بلاغاً من سيدة إفريقية (55 عاماً) تعمل بصفة مديرة لمؤسسة خاصة في دبي، وأفادت السيدة في بلاغها بأنها تعرضت للاحتيال عبر أشخاص اتصلوا بها من رقم محلي وأخبروها بأنها فازت بمبلغ 200 ألف درهم، مطالبين برقم بطاقة الائتمان لإيداع المبلغ.

وبالفعل سارعت السيدة من دون تفكير، وزودتهم بأرقام بطاقتَي ائتمان في حوزتها صادرتين من بنك رأس الخيمة، إلا أنها وبعد مرور دقائق تفاجأت بعملية سحب أجريت من البطاقة الأولى بقيمة 21300 درهم وجرى إيداعها في حساب شخص آخر لديه حساب في البنك ذاته، ومن ثم دُفع مبلغ 350 درهماً من بطاقتها الأخرى لمصلحة الاتصال برقم محلي.

وأوضح ابن غليطة أنه بعد مخاطبة البنك تبين أن المبلغ الأول أودع في حساب شخص من الجنسية الكندية ويعمل مدرساً، وتبين بالتواصل معه أنه تلقى كذلك اتصالاً من شخص آسيوي يخبره أنه ربح جائزة مالية قيمتها 550 ألف درهم وأن الجهة المانحة للجائزة تستوجب أن يفتح الشخص ثلاثة حسابات بنكية في بنوك مختلفة لإيداع هذا المبلغ الكبير.

وفعلاً سارع المدرس إلى فتح الحسابات، ومن ثم زود أصحاب الاتصال بالمعلومات، لتبدأ العصابة إدارة الحساب.

وأخيراً اكتشف المدرس الكندي أنه تعرض لاحتيال فأبلغ الشرطة مقدماً ما يثبت أقواله، وأفاد بأنه توقع من الشرطة إغلاق الحسابات السابقة بعد تقدمه بالبلاغ، ولم يعلم أنه من الضروري زيارة البنك لإغلاق تلك الحسابات، ما منح المجرمين فرصة أكبر للاستمرار في عمليات الاحتيال من دون علمه.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.