أكد المتسابقون الثمانية، الذين خاضوا منافسات اليوم السادس من الدورة الـ22 (دورة زايد)، لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وسط حضور كبير في قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي، أنهم تمكنوا من حفظ كتاب الله كاملاً بسوره الـ 114، قبل أن يتمّوا الـ15 عاماً. وقالوا إن تشجيع ذويهم لهم كان له الدور الأبرز في استمرارهم وتحقيقهم هدفهم المنشود.
وتقدم حضور اليوم السادس مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المستشار إبراهيم بوملحه، ونائب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة، وممثلو الرعاة: اقتصادية دبي، ومجموعة الرستماني، ومجموعة حنبل شافعي المدني، وعدد من المسؤولين.
وقد تسابق أمام لجنة التحكيم كلٌّ من: محمد محمد حنيفة، من سريلانكا، والزبير الغوزي، من المغرب، وخالد عبدالناصر موالين أحمد، من بريطانيا، ومحمد أمير أكمال بن خير الأنوار، من ماليزيا، ومنير سعيد، من موزمبيق، ومسيح الله بادات راوات، من بنما، وسليمان يوسف، من غانا، وعيسى تيشبي، من رواندي.
وقال المتسابق محمد محمد حنيفة (17 سنة)، إنه بدأ الحفظ في عمر 10 أعوام، وأتمه خلال تسعة أشهر فقط، ويحفظ بالقراءات العشر، فضلاً عن دخوله المسابقة بالحفظ برواية حفص عن عاصم، ويدرس في الكلية العربية الحقانية والمدرسة النظامية، وقد شجعه والداه على الحفظ، وقد شارك في أربع مسابقات محلية، وفاز بالمركز الأول في آخر مسابقة منها، وتم ترشيحه لمسابقة جائزة دبي وهو سعيد بالمشاركة بها، كونها المسابقة الأكبر على مستوى العالم في تطورها وجوائزها، وتقدم خدمات متميزة وفائقة للمتسابقين.
وأكد المتسابق خالد عبدالناصر موالين أحمد (15 سنة)، أنه بدأ الحفظ في عمر خمس سنوات، وأتمه في عمر 12 سنة، وهو حالياً يدرس في معهد القراءات الأزهري بالقاهرة، وقد شارك في خمس مسابقات محلية في بريطانيا، وأربع مسابقات محلية ودولية في مصر.
وأفاد المتسابق الزبير الغوزي (14 سنة)، بأنه بدأ الحفظ منذ أن كان عمره ثلاث سنوات، وأتمه في عمر تسع سنوات. وقد شجعه على الحفظ والداه اللذان يحفظان القرآن الكريم. وقد شارك في المسابقة الوطنية بالمغرب، وحقق المركز الأول عام 2017، وتم ترشيحه لمسابقة دبي، وهي أول مسابقة دولية يشارك بها.
وقال المتسابق محمد أمير أكمال بن خير الأنوار (22 عاماً)، إنه بدأ الحفظ في عمر 13 عاماً، وأتمه في عمر 14 عاماً، وحصل على شهادة بحفظ وختم القرآن من معهد تحفيظ القرآن المحمدي في ماليزيا. وقد شارك في ثلاث مسابقات محلية، وثلاث مسابقات دولية في الأردن وإيران ومصر.
وأكد المتسابق منير سعيد (18 عاماً)، أنه بدأ الحفظ في عمر 12 عاماً، وأتمه في عمر 15 عاماً. وأضاف أن والده معلم، وهو يحفظ القرآن الكريم. وقد ساعده على الحفظ وتعليمه القرآن وتوجيهه منذ صغره، ويريد أن يكون عالماً في العلوم الشرعية والقرآن الكريم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}