نبض أرقام
12:03 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

تأييد حكم الإعدام لقاتل صديقه والمؤبد لعشيقته

2018/07/31 الخليج

أيدت محكمة التمييز في دبي حكم محكمة الاستئناف بتطبيق حكم الإعدام على المتهم الأول بقتل صديقه عمداً، وإضرام النار بجثته، وتشديد العقوبة على المتهمة الثانية عشيقة الجاني، وزوجة المجني عليه، بالسجن المؤبد والإبعاد عن الدولة لاشتراكها في الجريمة، وتمكين المتهم الأول من هتك عرضها بالرضى.

وجاء تأييد حكم الإعدام والمؤبد للمتهمين بعد أن أمرت المحكمة الابتدائية بإعدام المتهم الأول «ي.خ.ب» آسيوي، 32 عاماً، وبالسجن 15 عاماً، والإبعاد عن الدولة للمتهمة الثانية «ف.ن.ب»، آسيوية 22 عاماً، فيما تقدم دفاع المتهمين بطلب لتخفيف العقوبة، إلا أنه قوبل بتأييد حكم المحكمة الابتدائية، وتشديد العقوبة على المتهمة الثانية بالسجن 25 عاماً، والإبعاد عن الدولة من قبل محكمة الاستئناف.

تعود تفاصيل القضية عندما اعترفت زوجة المجني عليه بالاتفاق مع المتهم الأول للتخلص من زوجها، بعد أن جمعتها علاقة غير شرعية مع المتهم على مدار عامين، وجاء الاتفاق نتيجة تفاقم الخلافات بينها وبين الضحية، وفي يوم الواقعة اختلقت مشكلة مع زوجها ضمن إطار الخطة الموضوعة مسبقاً، وأخبرت المتهم الأول من خلال اتصال هاتفي بذلك، ليحضر الأخير إلى منزل صديقه الضحية ويصطحبه في مركبته محاولاً حل الخلاف، وأثناء تواجدهما معاً أقنع المتهم الأول الضحية بتقييد قدميه ويديه موهماً، إياه بأنها الطريقة المثلى للإصلاح بينه وبين زوجته، وبعد موافقة الضحية اصطحبه المتهم إلى موقع الجريمة، وما إن وصلا حتى شرع في سحب المجني عليه خارج المركبة وطرحه أرضاً، وضربه بواسطة طابوق على رأسه، إلا أن المجني عليه كان لا يزال على قيد الحياة، فقرر بالاتفاق مع المتهمة التخلص نهائياً بقتله، فنقل الضحية مجدداً في مركبته وألقى به في منطقة الصناعية 2، بعد أن وجه له عدة ضربات بواسطة باب المركبة، وقام بدهسه مرات عدة، لتنتهي جريمته بسكب مادة قابلة للاشتعال على جسد الضحية بعد أن فارق الحياة، وإضرام النار به. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.