أعلن بنك الكويت الوطني - البحرين، عضو مجموعة بنك الكويت الوطني، عن تحقيق أرباح صافية بلغت 55 مليون دينار بحريني (ما يعادل نحو 44.3 مليون دينار) بالنصف الأول من 2018، مقارنة مع 46.1 مليون دينار بحريني (ما يعادل نحو 37.1 مليون دينار) بنفس الفترة من 2017، بنمو 19.4%.
وارتفعت الموجودات الإجمالية لـ «الوطني- البحرين» بواقع 13% لتبلغ 6 مليارات دينار بحريني (ما يعادل 4.8 مليارات دينار) بنهاية يونيو 2018، مقارنة مع 5.3 مليارات دينار بحريني (ما يعادل 4.3 مليارات دينار) بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما ارتفعت حقوق المساهمين 18% لتبلغ 642.3 مليون دينار بحريني (ما يعادل 516.7 مليون دينار)، مقارنة مع 545.4 مليون دينار بحريني (ما يعادل نحو 438.8 مليون دينار) في الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفعت ودائع العملاء 24% لتبلغ 3.2 مليارات دينار بحريني (ما يعادل نحو 2.6 مليار دينار)، مقارنة مع 2.6 مليار دينار بحريني (ما يعادل نحو 2.1 مليار دينار) في الفترة نفسها من العام الماضي.
هيمنة إقليمية
وتعليقا على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الوطني عصام الصقر: «مرة أخرى تثبت مجموعة بنك الكويت الوطني هيمنتها في الأسواق الإقليمية وترسخ مكانتها الرائدة من خلال الأداء المتميز لفرع آخر من فروعنا الإقليمية، ألا وهو الوطني - البحرين.
حيث تتسق تلك النتائج المالية مع استراتيجية المجموعة التي تهدف إلى تعزيز مكانتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتنويع مصادر الدخل».
وأضاف الصقر: «قمنا بتركيز جهودنا على دعم عملياتنا الخارجية بصفة متزايدة، ومن ثم بدأنا في حصد ثمار تلك الجهود بما يؤكد المسار الناجح الذي انتهجته المجموعة. فخلال النصف الأول من العام 2018 ساهمت مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة بتحقيق أرباح قوية من خلال مساهمتها بما يعادل 30% من إجمالي أرباح المجموعة».
وأكد أن أرباح «الوطني - البحرين» القوية تأتي من كونها أرباحا تشغيلية ناتجة عن تصاعد النشاط المصرفي للبنك، الذي يحقق باستمرار نتائج ممتازة رغم تحديات البيئة التشغيلية.
مواصلة النتائج القوية
من جانبه، قال مدير عام بنك الكويت الوطني- البحرين علي فردان: «نستمر في الاعتماد على الاستراتيجية الواضحة والرؤية السليمة لمجموعة البنك الوطني للتركيز على الأعمال المصرفية الرئيسية من أجل مواصلة تحقيق نتائج قوية. بالإضافة إلى ذلك، لدينا فريق عمل مهني يتميز بأعلى مستوى من الخبرات بما يساهم في دعم عملياتنا عاما تلو الآخر. وأنا على ثقة تامة من مواصلتنا لتحقيق مزيد من النمو خلال الفترة المتبقية من العام 2018 والأعوام القادمة».
وأشاد فردان بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفي عموما في البحرين.
كما أكد أن دعم مجموعة بنك الكويت الوطني للبنك في البحرين من خلال شبكة فروعها الإقليمية والعالمية الأوسع انتشارا، قد ساهم بشكل واضح في تعزيز نشاط البنك في السوق البحرينية، مستفيدا من تصنيفاته الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة وسمعته الرائدة كأفضل بنك على مستوى الشرق الأوسط وأحد أكثر البنوك أمانا على مستوى العالم.
تصنيفات ائتمانية
أما على صعيد التصنيف الائتماني، فقد واصل بنك الكويت الوطني تميزه بأعلى مستويات التصنيف الائتماني ضمن كل بنوك الشرق الأوسط بإجماع مؤسسات التصنيف الائتماني الثلاث: موديز، وفيتش، وستاندر آند بورز، بدعم من رسملته القوية وسياسات الإقراض الحكيمة التي يتبعها، واتباعه لمنهج منظم لإدارة المخاطر، إلى جانب الخبرة والاستقرار الذي يتمتع به جهازه الإداري.
بالإضافة إلى ذلك، يحتفظ بنك الكويت الوطني بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة الثانية عشرة على التوالي، كما انه حاز على جائزة أفضل بنك على مستوى الكويت من «ذا بانكر» و«يورومني» و«جلوبال فاينانس» في العام 2017.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}